يتقدم قدور عابد الله من الجديدة بشكاية إلى وزير العدل وإلى عامل ووكيل الملك بابتدائية الجديدة وجاء فيها: »شكايتي تتمحور حول تصرفات أحد السماسرة المعروفين بمنطقة سيدي اسماعيل إقليمالجديدة، والذي يعتبر نفسه فوق القانون. فقد سبق لي أن تقدمت بشكاية إلى كل من عامل إقليمالجديدة بتاريخ 2009/9/3 ورئيس جماعة سيدي إسماعيل بتاريخ 2009/8/10 لإخبارهما بتصرفات المسمى »م. ش« الذي يقطن بمدينة الدارالبيضاء، والذي قام بقطع الطريق الذي توصلني إلى مقر سكناي بدوار التريعات فخذة أولاد زاليم جماعة سيدي اسماعيل (براكة لشهب تقع بمحاذاة الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينتي الجديدة ومراكش) وهي طريق قديمة متوارثة أباً عن جد، حيث قام بوضع الأحجار ليشرع في بناء حائط، علما أنه يخرق بذلك القانون المنظم للتعمير، والتمست التدخل الفوري لإزالة الأحجار وفتح الطريق التي تم إغلاقها بدون موجب حق، كما تقدمت بشكاية مماثلة إلى السيد حاكم جماعة سيدي اسماعيل الذي طالبني بإحضار الشهود. وفعلا تقدم خمسة أشخاص للإدلاء بشهادتهم في النازلة، إلا أن المثير دخول أحد أقرباء المشتكى به والمسمى »م. ع« على الخط، وهو بالمناسبة، من بين أحد السماسرة المعروفين بجماعة سيدي اسماعيل، والذي توجه الى مقر سكنى الشهود وقام بتهديدهم للتراجع عن شهادتهم مقابل مبلغ مالي قدره 500 درهم. والأدهى من ذلك، أكد أمامهم أنه فوق القانون، وأنه هو من نصب حاكم الجماعة، وأن هذا الأخير لا يمكن أن يصدر أي حكم إلا بموافقته، وحيث أن هذا الشخص معروف بالقبيلة بتظلماته واعتداءاته ضد الساكنة ويقوم بتقديم شكايات كيدية ضد أي شخص يعارضه ويأتي بشهود زور للإيقاع به، فإنني أناشدكم التدخل لإيقاف هذا الشخص عند حده، كما أحيطكم علما أنني قد تقدمت بشكاية ضده إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالجديدة مؤرخة في 1 فبراير 2010 أتهمه فيها بتهديد الشهود من أجل التراجع عن شهادتهم تحت التأثير المادي، كما سبق للشاهد »م. ع« أن تقدم بشكاية هو الآخر إلى وكيل الملك بنفس المحكمة مؤرخة في 2010/1/28 أكد من خلالها تعرضه للمساومة والتهديد من طرف هذا الشخص«