أكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح الخميس 5 ماي 2016 بمراكش، أن ورش تطوير مطار مراكش المنارة، المنتظر أن تنتهي الأشغال به قبل انعقاد المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية " كوب 22″، يروم مضاعفة مرتين الطاقة الاستيعابية للمطار، لتصل الى حوالي 9 ملايين مسافر في السنة. وأضاف الوزير في تصريح للصحافة خلال زيارته الميدانية لهذا المشروع الهادف الى توسيع المطار لمواكبة النمو الذي يعرفه القطاع السياحي والنقل الجوي بجهة مراكشآسفي، أن المدينة الحمراء، التي تعتبر مدينة سياحية بامتياز، تستحق أن يكون لها مطار من مستوى عالمي، مشيرا الى أن النسخة الجديدة لهذا المطار ستكون متكاملة من حيث الجمالية والمرافق والخدمات، وأن هذا يدخل في إطار مواكبة السياحة التي يعرفها المغرب وأيضا مواكبة سياسة الطيران المدني التي تهدف الى الرفع من القدرة الاستيعابية للمطارات ومضاعفتها في أفق 2025، و2035. وكان الوزير خلال هذه الزيارة الميدانية مرفوقا بعدد من الوزراء والمسؤولين المشاركين في المؤتمر الإفريقي الأول حول "الصيانة والحفاظ على الرصيد الطرقي والابتكار التقني"، المنظم مابين 4و 6 ماي الجاري تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من بينهم الوزير المنتدب للنقل والتكنولوجيا والبريد والاتصال خواكين إليما بورينغي، ووزيرة الأشغال العمومية بجمهورية غينيا الحاجة أومو كامارا.