وقف العشرات من المواطنين و المواطنات في وقفة احتجاجية بساحة ماريشال بمدينة الدارالبيضاء تنديدا بالمجازر التي ترتكب ضد الشعب السوري. واستنكر المحتجون خلال الوقفة التي نظمتها حركة التوحيد و الإصلاح و حزب العدالة و التنمية،الإبادة الجماعية الممنهجة ودعو المجتمع المدني و المسئولين إلى التدخل الفوري لإنقاذ سوريا. و دعا نائب الكاتب العام لشبيبة العدالة و التنمية رشيد بريمة، المغاربة إلى تنظيم وقفات تضامنية مع الشعب السوري ضدا على الخطة الممنهجة ليس لإبادة البشر و إنما لمحق الإسلام و المسلمين. و بدورها قالت فاطمة نجار نائبة رئيس حركة التوحيد و الإصلاح، " أننا اليوم مسنا لهيب الحريق لننتفض و نعلن سراخنا الإنسانية تحترق و المنظمات العالمية تتهاوى. و أضافت فاطمة أمام حشود الغاضبين، جئنا نحتج و نقول عذرا سوريا تركناك لوحدك و عار على المسلمين والإنسانية جمعاء. و اتهمت النجار المجتمع الدولي بالتكالب مع بشار الذي انتهى زمنه مند أن فتح حمام دماء على سوريا و الشعب السوري و ختمت كلمتها تجاه الشعب المستضعف قائلة، إن لكم رب يحميكم و رب ينصر و للظالم ساعة قادمة فصبرا فالله يشهد دمائكم و صبركم و الله ناصر المستضعفين. بدوره اعتبر جهاد فرعون عضو تنسيقية الشباب السوري أن ما يقع في سوريا ليس إلا محق للبشر ورغم ما يدعى أن سوريا مستهدفة من قبل قوى لهو تمويه و مكر لمحق الإسلام و المسلمين عبر التاريخ و أضاف فرعون أن لبنان و العراق و روسيا و بشار ينفذون خطة الإعدامات الجماعية في حق شعب أعزل، شاكرا للمغاربة شعبا و ملكا على نضرتهم لسوريا.