إن غرض يحيى اليحياوي من هذا الكتاب لا يكمن فقط في دراسة المؤثرات القوية لوسائل وآليات الاتصال على الثقافة كمنظومة متميزة، ولكن في فهم انعكاسات هذه المؤثرات على مكونات هذه المنظومة في أفق تطورها وارتقائها بهذه العبارات تقدم نزهة بلخياط كتاب الأستاذ يحيى اليحياوي كونية الاتصال، عولمة الثقافة: شبكات الارتباط والممانعة وهو كتاب ينفتح دراسة وتحليلا على منظومتي الاتصال والثقافة باعتبارهما منظومتين أساسيتين في تحديد المسالك والتحولات العامة التي يشهدها العالم، حيث يرصد الباحث الصورة العامة للعولمة والرأسمالية وكونية الاتصال ويستعرض الملامح الرئيسة للتنوع وعولمة الثقافة، لينتقل إلى تحليل هذين المكونين في ضوء إيديولوجيا المجتمع الإعلامي الكوني ويختم الكتاب مقررا ستبقى الثقافة رغم الحصار والاستعصاء. كتاب كونية الاتصال وعولمة الثقافةالذي صدرعن منشورات عكاظ يأتي بعد إصدار الباحث اليحياوي لأكثر من 20 مؤلفا تشكل مرجعية مهمة للدارسين والمهتمين وأصحاب القرار. المسيوي يلعب الشوط الثاني صدر عن منشورات المستقبل كتاب جديد للأستاذ عبد العزيز المسيوي يحمل عنوان الشوط الثاني: محاولة في نقد العقل الحزبي وهو حسب الكاتب محاولة لاستقراء واقع الحزب واستجلاء مكامن الأزمة والخلل، بعد تجربة سياسية غنية نيفت على عقدين من الزمن وأفرزت عصارة فكرية أسعفت الكاتب في تشخيص واقع حزب الاتحاد الدستوري و تشريحه بدءا من التصور الإيديولوجي والسياسي ومرورا بالجانب التنظيمي وانتهاء بالموارد المالية للحزب والمسألة الإعلامية . وفي نفس السياق سبق أن صدر للمسيوي مجموعة من الكتب منها البرامج الحكومية تحت قبة البرلمان في ثلاثة أجزاء وملتمس الرقابة ومحطات دستورية خاصة بالجماعات المحلية وكتاب أضواء على القوانين الجديدة المنظمة للجمعيات الرياضية بالمغرب ومذكرات برلماني و.. مزان تسامح العالم صدر للشاعرة مليكة مزان ديوان شعري وسمته ب لولا اني أسامح هذا العالم وهوالوهج الشعري الثالث الذي تشعله الشاعرة إلى جانب ديوان جنيف ..التيه الآخر وديوان لو..يكتمل فيك منفاي وتؤثث هذا الديوان 35 قصيدة كتبت مابين 2001 و2003 ، تقول مليكة في إحدى قصائدها : لو انتهى الألم إلى الصمت .. ترى بماذا سينسف الطيبون العالم؟! لحد الآن .. لم تفلح أدهى المخابرات في اغتيالي . ما السر؟! أفراح القصيدة !.. حالة واحدة أتصحر فيها.. حين تسحب القصيدة واحاتها من قلبي! عنف المدن ضمن سلسلة رهانات الكوكب صدرت الطبعة المغربية للكتاب عنف المدن للكاتب إيف بيدرازيني الباحث في مختبر السوسيولوجيا الحضرية بالمدرسة البوليتيكنيكية الفيدرالية بلوزان (سويسرا). ويتناول الباحث في كتابه الدراسة العلمية التحليلية لبروز ظاهرة العنف بالمدن العصرية. ففي شمال الكرة الأرضية كما في جنوبها، نحن نحب المدن الكبرى، ولكننا لا نحب العنف. ويستولي الاتهام المجاني والسريع للسكان الفقراء على النظرة الأمنية، لتبنى عليها استراتيجية المكافحة القائمة على اليد الغليظة والعصا البارزة والسجن المفتوح، وبذلك تتحول مجتمعاتنا ومدننا إلى تجمعات للخوف. وبدل أن تتولى العقول العلمية المنصفة تحليل بناء المدن وتوزيع سكانها والنظر في أحوالهم، تقوم مفوضيات الشرطة بهذا العمل. وهذا الكتاب يهدم النظرة البوليسية ويقدم بديلا عنها رؤية جديدة قامت لديه على معايشة واحتكاك مع الفقراء المتهمين بالجريمة والعنف، ومحاولة دؤوبة لفهمهم وتحليل أفعالهم. وهكذا يقوم الكاتب بتحديد العلاقة بين المدن والعنف، مبينا كيف تتم الصناعة الاجتماعية والمجالية للعنف الحضري عبر سبعة فصول من الكتاب، وهي أسرار صناعة العنف في المدن (الفصل الأول) وتمدين العالم (الفصل الثاني) وتمدين المسحوق (الفصل الثالث) وعلاقات العنف (الفصل الرابع) ومجتمعات الخوف (الفصل الخامس) والوجه الخفي للمدينة (محكى من لدن ساكنيها) (الفصل السادس)، وفيروس الحي (الفصل السابع)، فضلا عن المقدمة والخاتمة والبيانات التوضيحية والبيبلوغرافيا. صدرهذا الكتاب عن دار طارق بالدارالبيضاءويقع في 652 صفحة من الحجم المتوسط