أبدى تجمعان بين أكبر 3 تجمعات لعشائر العراق تحفظات على الكيفية التي اتُبعت في اختيار تشكيلة السلطة التي تتولى مقاليد الأمور في العراق في المرحلة الانتقالية، بينما رأى التجمع الثالث أن أي عراقي يتسلم السلطة سيكون أفضل من المحتل حتى وإن لم يكن منتخباً. جاءت تلك التصريحات عقب إعلان اختياره الشيخ غازي عجيل الياور أحد كبار مشايخ عشيرة شمر رئيساً للعراق أول أمس، إضافة إلى إعلان أسماء تشكيلة الحكومة الانتقالية. وقال الشيخ نصر الله عبد الكريم الناطق الإعلامي باسم المجلس الوطني لعشائر العراق الذي يضم عشائر سنية وشيعية لمصدر صحفي: نرى أن الكيفية التي اتبعت في اختيار تشكيلة الدولة للمرحلة الانتقالية القادمة غير سليمة، وجاءت امتدادًا للفترة التي سبقتها (فترة مجلس الحكم الانتقالي) التي لا تمتلك أساسا الشرعية أو القبول في الشارع العراقي، معتبراً أن العمل الشرعي ينبثق من الشارع العراقي. واعتبر الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إلى العراق، من جانبه أن تشكيلة الحكومة الانتقالية العراقية تمثل شريحة واسعة من العراقيين، قائلا إن من لم يمثلوا في الحكومة سيمثلون في المؤتمر الوطني الذي سيتم تشكيله قريبا