استنكر حزب العدالة والتنمية " أساليب العنف والاستفزاز والتشويش" التي نفذتها "مجموعات غير مسؤولة" في اللقاء التواصلي للأمين العام للحزب و رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران بوجدة يوم السبت 5 مارس 2016. واعتبرت الأمانة العامة في اجتماعها الأخير يوم الثلاثاء 8 مارس 2016 أن هذه الأساليب تندرج في سياق " الحملات الممنهجة" التي تقودها بعض الجهات للحيلولة دون التواصل المباشر مع الشعب وبغرض خلق توترات غير مبررة و ّإعطاء انطباع وهمي" حول تأثر شعبية الحزب. وأكد بلاغ الأمانة العامة للحزب على إصرار العدالة والتنمية على منهج التواصل المباشر مع المواطنين ومصارحتهم بحقيقة الأوضاع في بلدهم و أبعاد " مشروع الإصلاح العميق" الذي يحمله الحزب لوطنه وأمته وعزمه على التصدي لقوى الفساد والتحكم التي تريد العودة بالبلاد إلى الوراء ورهن مستقبل المغرب لحسابات ضيقة . يشار إلى أن أعضاء الأمانة العامة لحزب المصباح تدارسوا أيضا خلال اجتماعهم مجموعة من القضايا التنظيمية والسياسية، كما استمعوا إلى تقرير حول المشاورات الجارية في إطار الإعداد للانتخابات التشريعية القادمة، وجددوا التأكيد على تشبث العدالة والتنمية بالمعايير القانونية الرامية إلى ضمان نزاهة الاقتراع وتوسيع المشاركة وعقلنة المشهد الحزبي وتقوية المؤسسات وتجاوز منطق البلقنة والتشتت.