العدالة والتنمية يختار القطيعة مع أي نزوع للبلقنة " تكون أداة للتحكم وإضعاف العمل الحكومي"

أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في بلاغ لها توصلت به "جديد بريس"، أن توجه الحزب بخصوص الإطار القانوني للانتخابات التشريعية المقبلة، هو التعزيز المتواصل للطابع الديمقراطي للعملية الانتخابية، وعقلنة المشهد السياسي والقطيعة مع أي نزوع للبلقنة التي قد تكون أداة للتحكم وإضعاف العمل الحكومي.
وأشار عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب المصباح إلى ما تعرضت له التجربة الحكومية وما زالت تتعرض له من استهداف متواصل، ومحاولات إرباك "مجنونة" ، مؤكدا أنه بالرغم من ذلك ومن الطابع الإنتخابي للسنة الجارية فإن حكومته ستواصل إصلاح أنظمة التقاعد.
وجدد القيادي الأول في حزب المصباح " تهنئته وشكره للشعب المغربي الذي جدد ثقته في الحزب وفي الحكومة، من خلال إعطائه الصدارة من حيث عدد الأصوات ومن حيث تمكينه من تسييره معظم المدن الكبرى وعدد كبير من المجالس الجماعية.
وتناول أعضاء الأمانة العامة في جمعهم الإضراب العام الأخير واعتبره عبد الاله بنكيران حقا دستوريا مورس في نطاق الحرية والاحترام التام لقناعات الجميع ونبه في الوقت ذاته إلى وجود جهات تسعى لاستغلال مطالب ونضالات الشغيلة لأعراض لا علاقة لا بمصلحة الشغيلة، وأبدى استغرابه من التحريض الذي قامت به القناة الثانية التي -يقول العدالة والتنمية- يتأكد مع مرور الأيام أنها تتصرف كفاعل سياسي وليس كقناة عمومية تشتغل في نطاق المهنية الصحفية.