استنكرت منظمة التجديد الطلابي مقتل الطالب عمر خالق في مواجهات طلابية بمراكش، مستغربة في بيان لها، توصلت "جديد برس" بنسخة منه، ما سمته تساهل الدولة والإدارة الجامعية مع أعمال العنف والتسلح المتواجدة في بعض الجامعات المغربية. وطالبت السلطات الأمنية بإيقاف المتورطين في أعمال العنف وتشديد العقوبات عليهم، داعية إلى الحماية القانونية والقضائية لحق الطلبة في الحياة، والحق في العمل النقابي والثقافي بالحرم الجامعي. وجددت المنظمة الطلابية دعوتها إلى الهيئات العلمية والثقافية والقوى المدنية والحقوقية والنقابية والسياسية والإعلامية، لدعم جهود محاصرة العنف والإرهاب بالجامعة المغربية باعتبارها فضاء ومنارة للعلم والسلم والحرية. كما دعت المكونات الطلابية المناهضة للعنف إلى التعجيل بتوقيع ميثاق شرف لإنهاء العنف والإرهاب، وتشكيل جبهة طلابية لتعزيز الحوار والتعايش والتعاون والتضامن الطلابي. وكان الشاب عمر خالق، المحسوب على الحركة الثقافية الأمازيغية، الذي كان يدرس السنة الماضية بجامعة القاضي عياض شعبة التاريخ قد توفي يوم الأربعاء 27 يناير 2015 متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها، إثر مواجهات طلابية قرب الحي الجامعي بمراكش السبت الماضي. وقد شيع جثمان الضحية صبيحة أمس الخميس 28 يناير 2016 إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بدوار إكنيون بجماعة بومالن دادس بإقليم تينغير، وذلك في موكب جنائزي حضرته عائلته وعدد من معارفه وأصدقائه جاؤوا من مختلف مناطق المغرب. وعلمت "جديد برس" أن الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش أحالت يوم الأربعاء 27 يناير 2016، 11 طالبا في حالة اعتقال، أمام النيّابة العامة باستئنافية المدينة، بتهمة "القتل العمد".