توفي الشاب عمر خالق 25 سنة بقسم الإنعاش بمستشفى ابن طفيل بمراكش صباح يوم الأربعاء 27 يناير 2016، متأثرا بجروحه، التي أصيب بها في مواجهات طلابية قرب الحي الجامعي بمراكش عشية يوم السبت 2016. وقالت مصادر مطلعة إن جميع الجهود الذي بذلت من أجل إنقاذ حياته لم تكلل بالنجاح بالنظر إلى الجروح العميقة التي خلفها الاعتداء في أنحاء متفرقة من جسده. وأوضحت المصادر، أن جثة الشاب والذي ينحدر من إقليم تنغير نقلت إلى مستودع الأموات بباب دكالة في انتظار تسليمه إلى أهله قصد الدفن بعد استكمال الإجراءات. وأضاف أنه ينتظر أن يتم نقل جثمان الفقيد إلى مسقط رأسه بجماعة بومالن دادس ليوارى الثرى وقال شهود عيان إن وصول الجثة إلى المستودع صاحبه وجود مهم لرجال الأمن تحسبا لأي طارئ. وقالت مصادر طلابية إن الضحية المحسوب على الحركة الثقافية الأمازيغية كان يدرس بجامعة القاضي عياض حيث حصل السنة الماضية على الإجازة في شعبة التاريخ، مرجحة أن يكون تواجده بمراكش بسبب اجتياز أن المباريات، في الوقت الذي تحدث بلاغ لمصالح الأمن عن اشتغاله حارس أمن بشركة خاصة. وتعتبر وفاة خالق الثانية في ظرف أسبوع بعدما توفي طالب بمدينة أكادير في أحداث مماثلة. وكانت مصالح الأمن قد أعلنت عن توقيف عدد من المشتبه بهم في تورطهم في الحادثين والبحث عن آخرين سواء بمدينة مراكش أو أكادير.