في ظل استمرار الهجمة الإرهابية الشرسة على الشعب الفلسطيني المقاوم، ومواصلة كيان العدو الصهيوني لسياسة الاغتيالات واستهداف رموز المقاومة الفلسطينية وقياداتها المجاهدة، طالب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب عقب استشهاد الشيخ الشهيد المجاهد أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس رحمه الله بعقد جلسة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وهو الطلب الذي تعزز بطلب ثان وجهه الفريق من جديد لعقد جلسة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني والعراقي، عقب إقدام العدو الصهيوني على اغتيال القائد الجديد لحركة المقاومة الإسلامية بقطاع غزة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله، وفي ظل التصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتزايد وتيرة الجرائم الأمريكية على أرض العراق الشقيق. ففي الطلب الأول الموقع من قبل الأستاذ عبد الله بها، رئيس فريق العدالة والتنمية، والموجه إلى السيد رئيس مجلس النواب بتاريخ فاتح أبريل ,2004 أكد الفريق أنه على "إثر الجريمة النكراء التي اقترفها الكيان الصهيوني الإرهابي، والتي أدت إلى استشهاد الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس، وإثر الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المسلم من قبل هذا الكيان الغاشم، فإن فريق العدالة والتنمية يطلب منكم تخصيص جلسة تضامنية مع الشعب الفلسطيني". أما الطلب الثاني المقدم بتاريخ 19 أبريل ,2004 فقد اعتبر فيه الفريق أنه "نظرا لما يتعرض له الشعبان الفلسطيني والعراقي من عدوان صهيوني وأمريكي غاشم، ونظرا لما لهذا العدوان من خطورة وآثار مدمرة، وباعتباره عدوانا ليس فقط على الشعبين العربيين الشقيقين، وإنما هو اعتداء على الأمة الإسلامية جمعاء، فإن فريق العدالة والتنمية يطلب عقد جلسة تضامنية مع هذين الشعبين". محمد لشيب