بيان من فريق العدالة والتنمية / مجلس النواب (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) سورة آل عمران/ الآية 169 على إثر اقتراف كيان البغي والعدوان الصهيوني، جريمة اغتيال القائد المؤسس لحركة المقاومة الإسلامية حماس، المجاهد الشيخ أحمد ياسين، بأسلوب الغدر والنذالة المعهودين والمميزين لأداء آلة الإرهاب الصهيوني، المدعوم أمريكيا خارج جميع الشرائع السماوية والوضعية. وحيث إن مثل هذا الإجرام ليس مستغربا صدوره من كيان غاصب قام ولا يزال إلى أن يزول بغيه وعلوه بإذن الله على القتل والاغتصاب والتخريب والعدوان، توجهه في ذلك عقيدة صهيونية عنصرية عمياء وثقافة استكبارية متوحشة تحلم بتصفية الشعب الفلسطيني وتشريده والعيش على أرضه وهضم حقوقه بتجميع عصابات المستعمرين الصهاينة من جهات الدنيا الأربع. وحيث إن القوى الشعبية الفلسطينية المدعومة من جماهير الأمة الإسلامية وكل شرفاء وأحرار العالم قد عقدت العزم على تجذير خيار المقاومة وتطوير أساليبها باستمرار وتقديم التضحيات التي يفرضها هذا الخيار حتى دحر العدوان المتوحش واسترجاع كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. فإن الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، وهو يقاسم مجاهدي حركة حماس والشعب الفلسطيني وأبناء الأمة الإسلامية قاطبة أجواء الحزن والغضب العارم جراء هذا العدوان الجديد، الذي استهدف أحد أعلام الأمة ورموزها المجاهدة ضد قوى الاستكبار والهمجية والتوحش، يقدم تعازيه الأخوية الحارة لحركة المقاومة الإسلامية حماس والشعب الفلسطيني وكافة أبناء الأمة الإسلامية في فراق الشهيد الشيخ أحمد ياسين، ويهنئهم على هذا التتويج الكبير بالشهادة لشيخ الانتفاضة بعد عمر حافل بالتضحية والجهاد في سبيل الله. سائلا الله تبارك وتعالى أن يتقبله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. يؤكد على ما يلي: أن اغتيال الشهيد الشيخ أحمد ياسين عنوان ارتباك وفشل ذريع لسياسات العدوان الصهيوني في مواجهة فعاليات المقاومة الفلسطينية المتصاعدة والمتجددة، والتي ألحقت أضرارا بالغة بالكيان الصهيوني الغاصب وبأحلامه المزيفة في الأمن والرخاء. يجدد دعمه المبدئي لخيار المقاومة، الذي يجب أن يتصاعد انخراط جماهير الأمة إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه الحية المجاهدة ضد التحالف الصهيوني الأمريكي وسياساته العدوانية المستهدفة لحقوق الشعوب الإسلامية في الاستقلال والعيش الكريم. يطالب الحكومة المغربية بإدانة هذه البشاعة والإجرام، والعمل الفوري على وقف الممارسات التطبيعية بمراجعة كل المواقف الملتبسة من الكيان الصهيوني، المرفوضة شعبيا والانحياز لإرادة الأمة، كما يدعو الإعلام الرسمي إلى الإفاقة من غفوته والانخراط في مجهود تحسيس الشعب بمخاطر الكيان الصهيوني على وجود الأمة ومستقبلها. يدعو جماهير الشعب المغربي إلى التعبير عن إدانتها لهذا الحدث الإجرامي الشنيع والتعبئة الشاملة لمواجهة كل التسلسلات التطبيعية مع هذا الكيان المجرم وإبداع كل أشكال إسناد الشعب الفلسطيني المجاهد لدعم صموده وخياره المشروع في المقاومة والتحرير. يحمل الولاياتالمتحدةالأمريكية المسؤولية المادية والمعنوية عن جريمة اغتيال الشهيد أحمد ياسين وتقتيلها للشعب الفلسطيني بتسليحها لهذا الكيان الإرهابي المتوحش ودعمها المادي والمعنوي اللامشروط له من جهة، ومن جهة أخرى إدراجها لحركة المقاومة الإسلامية على قائمة المنظمات الإرهابية ضدا على كل المواثيق الدولية التي تشرعن مقاومة الاحتلال. يدعو المنتظم الدولي إلى الدفاع عما تبقى من كرامة مؤسساته وقراراته وشرعيته والتحرك الفوري من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني من العدوان والهمجية التي يتعرض لها باستمرار على يد التحالف الاستكباري الصهيوني الأمريكي. الرئيس: عبد الله بها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب / المكتب الوطني بلاغ شجب وإدانة رزئت أمتنا الإسلامية في فقدان أحد رجالاتها العظام، وبنيها الصادقين، المجاهد أحمد ياسين، الذي استشهد بنار الغدر الإسرائيلي بعد تأديته صلاة الفجر يوم الإثنين 22 مارس .2004 هذا الرجل الذي كرس حياته منذ شبابه لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، والنضال من أجل تحرير الأرض الفلسطينية المغتصبة وبيت المقدس الشريف، مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم بالشهادة والاستشهاد حتى نالها، فصدق عليه قوله تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا). إننا في الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إذ ندين هذه الأفعال الإجرامية التي تستهدف روح المقاومة وتقتيل الأبرياء، لنقف بإجلال وخشوع أمام التضحيات الجسام التي يقدمها الشعب الفلسطيني البطل، ونتقدم إليه وإلى شعوب الأمة الإسلامية بأحر التعازي، ولنكن كما يريدنا الشيخ أحمد ياسين رجالا يشحذون الهمم وهم أحياء، ويوقظون الضمائر وهم يستشهدون. وإنا لله وإنا إليه راجعون المكتب الوطني للاتحاد منظمة التجديد الطلابي اللجنة التنفيذية بيان (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا). بمشاعر غاضبة، لكن راضية بقضاء الله ومتيقنة من نصره، تلقت جماهير طلاب الجامعة المغربية نبأ استشهاد القائد المجاهد مؤسس المقاومة الإسلامية، ورمز مناهضة الغطرسة الصهيونية ومفخرة الأمة الإسلامية الشيخ أحمد ياسين رضي الله عنه الذي اختاره الله إلى جواره مع الأنبياء والصديقين والشهداء. ومنظمة التجديد الطلابي إذ تهنئ الشيخ أحمد ياسين على هذه المنحة الربانية والجائزة النورانية التي حباه الله بها لقاء جهاده وبلائه وصبره، بالتحاقه بقافلة الشهداء الأبرار وكوكبة الصديقين والأنبياء، وتعزي حركة المقاومة الإسلامية حماس والشعب الفلسطيني قاطبة والأمة الإسلامية عامة في هذا المصاب الجلل، فإنها ستعلن ما يلي: إن الاستشهاد هو قضاء من الله ومطلب من الشيخ ذهب إليه بنفسه وليس شطارة من جيش عصابة قتلة الأنبياء، كما هو أمانة على كاهل الأمة لإكمال البرنامج الذي أسسه الشيخ ورواه بدمائه الزكية، دعوتنا جماهير طلبة الجامعة المغربية إلى الانتفاض بكل الوسائل الممكنة ضد هذه الجريمة النكراء والانخراط في برنامج مقاومة شامل، يبدأ بمواحهة التطبيع مع العدو الصهيوني وينتهي بمقاطعة البضائع الأمريكية. (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) منظمة التجديد الطلابي الكاتب العام الوطني امحمد الهلالي بلاغ من فيدرالية الصحافيين المغاربة باستنكار شديد تلقت فيدرالية الصحافيين المغاربة نبأ اغتيال الشهيد أحمد ياسين فجر يوم الإثنين الماضي على يد القوات الإرهابية الصهيونية، وفي هذا الإطار عقد مكتبها الفيدرالي مساء يوم الإثنين 22 مارس الجاري اجتماعا طارئا ندد فيه بعملية الاغتيال معتبرا إياها جريمة إرهابية ستحتاج لرد عملي عاجل من المجتمع الدولي، وخاصة من الدول العربية والإسلامية، التي تتحمل مسؤولية كبيرة في ما حدث، بسبب عجزها عن مقاومة الغطرسة الصهيونية بالصرامة المطلوبة. وسجل المكتب الفيدرالي خلال هذا الاجتماع بقلق كبير التطورات الخطيرة التي يعرفها الشرق الأوسط، والتواطؤ الأمريكي الصهيوني ضد العالم العربي والإسلامي وقضاياه العادلة والمشروعة، وفي هذا الصدد يؤكد المكتب الفيدرالي على: إدانته للعملية الإرهابية البشعة التي ترتكبتها القوات الصهيونية المحتلة. إدانته للصمت والجبن العربي الرسمي، والتواطؤ الأمريكي الأوروبي الصهيوني، مع تحميل الجميع مسؤولية اغتيال الشيخ الشهيد. مناشدته الشعوب العربية والإسلامية بضرورة الوعي بخطورة المرحلة التي تمر منها اليوم، واستنفار جهودها من أجل الدفاع عن وجودها الحضاري والقومي والعقدي. مباركته للعمل الفلسطيني المقاوم والمجاهد.