ارتفعت مداخيل المقالع الرملية بشكل صاروخي نتيجة الصرامة والأمانة التي يعتمدها المجلس الجماعي الجديد لجماعة الساحل. وتعتبر مقالع رمال سيدي عبد الرحيم بإقليم العرائش من المقالع المهمة والتي طالها النهب والسرقة بطرق غير قانونية وحيل تتلائم والقوانين المنظمة، وتوظف العشرات من الشاحنات والأيدي العاملة وتشتغل طول النهار وتعرف حركية لا نظير لها مما تجعلها تعرقل أحيانا حركة السير على الطريق الرابطة بين العرائش وجماعة الساحل. التساؤل المطروح الآن هو من المسؤول عن خروقات وتسيبات الماضي؟ ومن كان يغض الطرف عن الذين اغتنوا بين عشية وضحاها؟ وقد كانوا بالأمس لا يجدون قوت عيشهم علما أن القريب والبعيد يعرف على أن المشرفين على تسيير هذه المقالع لا يملكون حتى السند القانوني لذلك ولا يمثلون سوى مجلس حكم نصب من لدن مسؤولين سابقين... أما آن الأوان لإرسال لجنة تفتيش تحقق في مخلفات الماضي. محمد المودن