يطالب سكان قصر العشورية بالجرف، التابع لإقليم الرشيدية، بإعادة بناء الدور وإصلاح الخطارات التي دمرتها المياه بفعل الفيضانات التي عرفتها المنطقة خلال شهر فبراير الماضي. وأضاف السكان، في رسالة مفتوحة إلى كل من الوزير الأول ووزير الداخلية ووزير التجهيز، أنه رغم ما قدمته السلطات والمجالس من مساعدة، فإن المنطقة ما تزال في حاجة ماسة إلى المساعدات، خاصة وأن الخسائر المادية كانت جسيمة، وأوضحت الرسالة أن سبب الفيضانات التي عرفتها المنطقة كان نتيجة خطأ تقني ناتج عن بناء الطريق الرابطة بين أرفود تنجداد، حيث أصبحت الطريق سدا مانعا لمرور وادي البطحاء، ولم يخصص لمرور مياه الوادي على كثرتها سوى قناتين. وأكدت الرسالة، التي وقعها 69 مواطنا، أن السكان سبق لهم أن بعثوا بمراسلات تحذيرية للجهات المختصة بينوا فيها خطورة ردم واد البطحاء بطريقة يصعب معها تصريف مياهه، غير أن الجهات المختصة، تضيف الرسالة، خاصة وزارة التجهيز، لم تسمع لشكاية السكان وممثليهم. يشار إلى أن قصر العشورية بالجرف قد عرف فيضانا يوم 21 فبراير 2004 خلف خسائر مادية تمثلت في انهيار 49 منزلا انهيارا كليا و35 منزلا مهددا بالسقوط وخسائر أخرى أهمها تشريد 70 عائلة