أطلق عضوان من هيئة تدريس جامعة فيرجينيا الأمريكية عريضة لدعم الجالية المسلمة بعد التصريحات المعادية للإسلام التي أدلى بها كل من المرشح الجمهوري دونالد ترامب وقس الكنيسة الإنجيلية جيري فالويل مؤخرا وفق ما نشر موقع "كافاليه دايلي" الأمريكي. وصاغ هذه العريضة كل من فرانك ديوك، أستاذ محاضر بجامعة فيرجينيا، وجون ألكساندر، نائب رئيس معهد العلوم الإنسانية والفنون بجامعة فيرجينيا. وجاء في هذه العريضة أن "أعضاء هيئة تدريس جامعة فيرجينيا يؤكدون دعمهم وحبهم للطلاب المسلمين وعائلاتهم وأقربائهم وكل أفراد الجالية المسلمة أينما تواجدوا". ومنذ إطلاق هذه المبادرة في منتصف شهر ديسمبر المنصرم، جمعت هذه المبادرة آلاف التوقيعات من الطلاب وهيئة التدريس والموظفين بالجامعة معبرين بذلك عن دعمهم الشخصي لأفراد الجالية المسلمة. وأوضح كل من ديوك وآلكساندر أن هذه العريضة كان تهدف إلى " إظهار الدعم للجالية المسلمة وتوفير منفذ أمام هيئة تدريس الجامعة للتعبير عن رفضهم لهذه التصريحات المعادية للإسلام". وقال ديوك إن "العديد من الأفراد مصدومون من هذه التصريحات المتطرفة والمعادية للإسلام" مضيفا "علينا أن نكون حريصين على الأفراد المهددين بأي شكل من الأشكال". بدوره قال أليكساندر إن "العريضة تريد منح الأفراد مساحة للإفصاح عن آرائهم المخالفة لدونالد ترامب". كما عبر ديوك وآلكساندر عن سعادتهما لاستحسان الطلاب المسلمين هذه العريضة. وردا على هذه المبادرة، توجه جنيد أحمد، رئيس جمعية الطلاب المسلمين، بشكره العميق إلى كل من ديوك وألكساندر على هذا التضامن الذي أبدته الجامعة وبعض أعضاء هيئة التدريس. وقال في هذا الصدد " هذه المبادرة متميزة لأن المشرفين عليها من غير الجالية المسلمة، وهذا رائع لأن عدد الموقعين عليها يظهر مدى تقدير الأمريكيين للجالية المسلمة". وللتذكير، فإن المرشح الجمهوري دونالد ترامب والقس فالويل قد رددا تصريحات معادية للإسلام قاموا فيها بالخلط عمدا بين المسلمين والإرهابيين.