بيان شبيبة العدالة والتنمية حول اغتيال أمير الشهداء:دم الشهيد سيزرع في الأمة جمعاء روحا جديدة من المقاومة والجهاد (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) مرة أخرى يرتكب قتلة الأنبياء جريمة شنعاء في حق الشعب الفلسطيني البطل، وفي حق الأمة العربية والإسلامية وفي حق الإنسانية جمعاء، وذلك باغتيالهم الشيخ المجاهد أمير الشهداء أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد حياة حافلة بالمقاومة والجهاد. وإن شبيبة العدالة والتنمية إذ تهنئ حركة المقاومة الإسلامية على نيل مرشدها الشهادة في سبيل الله التي طالما تمناها، تؤكد أن دم الشهيد سيزرع في الأمة جمعاء روحا جديدة من المقاومة، والجهاد والإصرار على دحر العدوان الصهيوني المتوحش، واسترجاع كافة الأراضي الفلسطينية المغتصبة والمقدسات المنتهكة، وعلى رأسها المسجد الأقصى المحاصر. كما تعتبر بأن هذا الاغتيال الجبان هو مقدمة لانتفاضة جديدة، وخطوة كبيرة لتجديد خيار المقاومة، وتطوير أساليب المواجهة مع العدو الصهيوني الغاشم. وإن شبيبة العدالة والتنمية إذ تبارك للشعب الفلسطيني انتفاضته الباسلة الجديدة، تعبر عن المواقف التالية: 1 تدعو الحكومة المغربية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة اتجاه القضية الفلسطينية، ووقف جميع محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني بزعامة شارون، الذي أصبح يعلن بوقاحة مسؤوليته الكاملة عن أعماله الإرهابية. 2 تطالب القمة العربية المزمع تنظيمها بتونس باتخاذ مواقف واضحة وصارمة بدعم خيار المقاومة والجهاد، عوض الاقتصار على عبارات الاستنكار والشجب والإدانة التي لا طائل من ورائها. 3 تدعو جماهير الشعب المغربي، وخاصة الشباب منهم، للتعبير عن غضبها من هذا الحدث الإجرامي الشنيع، ورفض جميع المحاولات التطبيعية مع العدو الصهيوني. 4 تدعو جميع أعضاء شبيبة العدالة والتنمية والمتعاطفين معها إلى العمل على تنظيم مختلف الأشكال النضالية لاستنكار هذا العمل الإجرامي الشنيع، والتفاعل مع البرنامج الوطني للتضامن مع قضايا الأمة الذي سطرته الشبيبة، والانخراط في كافة المبادرات الشعبية والتنسيق مع باقي الهيئات والفرقاء بهذا الصدد. 5 تدعو المنظمات الشبابية الوطنية إلى تكثيف برامج التعبئة والتأطير لمناهضة احتلال العراق وفلسطين، والعمل على الرفع من مستوى وعي الشباب المغربي بالقضايا القومية والإسلامية. المنتدى الوطني للتعليم العالي والبحث العلمي:إدانة لاغتيال الشيخ الشهيد ورفض للتطبيع الجامعي وأنشطته المشبوهة تلقت الأوساط الجامعية بالمغرب كباقي المكونات المحبة للسلم والسلام نبأ اغتيال الشهيد أحمد ياسين مؤسس وزعيم حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) بفجع كبير. ولا يسعنا على إثره إلا أن نقف بخشوع وانحناء أمام أرواح الشهداء ليتقبلهم عنده، كما نعلن ما يلي: 1 تعازينا الحارة لذوي الشهداء وللشعب الفلسطيني. 2 إدانتنا الشديدة لهذا الاعتداء الشنيع والبشع الذي يتبجح به السفاح الإرهابي شارون، متحديا بذلك كل الأعراف والقوانين، والمواثيق الدولية، ومتحديا كذلك مشاعر كل الشرفاء، والرأي العام العالمي الذي أدان هذا العمل الأرعن. 3 تحيتنا ودعمنا المطلق للمقاومة الفلسطينية المشروعة، والشريفة ضد الغصب، والقمع، وجدار الفصل العنصري وغيرها من الجرائم البشعة التي تقترفها الصهيونية ضد المدنيين العزل. 4 دعوتنا للأوساط الجامعية المغربية لالتزام مزيد من اليقظة والحذر في التعامل مع الأنشطة العلمية الصهيونية المشبوهة، ومقاطعة كل أشكال التطبيع الجامعي مع هذا الكيان العنصري. وأصدرت في الموضوع نفسه النقابة الوطنية للتعليم العالي فرع تطوان طنجة بيانا تنديدا لحادث اغتيال الشيخ قدمت فيه تعازيها للشعب الفلسطيني ولحركة حماس