كشف تقرير حول الإستراتيجية الإقليميةلأزيلال المعروض على أنظار القطاعات المتدخلة في التنمية مؤخرا، عن حجم الخصاص "المهول" في القطاع الصحي بهذا الإقليم الجبلي. وخط التقرير باللون الأحمر من هذا الخصاص الجانب المتعلق بطب النساء والتوليد إذ لا يتوفر الإقليم إلا على طبيب نساء واحد لكل 67 ألف و252 امراة مقابل 20 ألف و 835 جهويا و 18 الف و 551 امرأة وطنيا. وأشار التقرير أيضا إلى أن حوالي ثلث ساكنة إقليمأزيلال(30 بالمائة) تبعد عن أقرب مؤسسة صحية بأزيد من أربع ساعات وسط تضاريس وعرة وصعبة الولوج. وحدد التقرير، الذي أنجز على خلفية التحضير للاستراتيجية الإقليمة للتنمية بمساهمة مكتب دراسات وأقسام وزارة الداخلية و المصالح الخارجية، طبيبا واحدا لكل 6195 نسمة مقابل 4992 جهويا و4150 نسمة وطنيا. ويتوفر الإقليم على ممرض واحد لكل 1773 نسمة مقابل 1435 نسمة جهويا و1531 نسمة وطنيا، وسرير واحد لكل 2827 نسمة مقابل 2160 سريرا جهويا و1220 سريرا وطنيا. ومن أجل النهوض بالقطاع الصحي بإقليمأزيلال، أوصى التقرير، بتأهيل وتوسيع المستشفى الإقليمي مع بناء سكنيات للأطر الطبية من أجل استقرارها وتحويل المركزين الصحيين لواويزغت وابزو إلى مستشفيين للقرب ثم تأهيل وتوسيع المؤسسات الصحية مع إحداث دور للولادة.