أفادت معطيات للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالقنيطرة أنه يوجد بالإقليم طبيب واحد لكل 2452 نسمة مقابل طبيب واحد لكل 2896 نسمة على مستوى جهة الغرب الشراردة بني أحسن، وطبيب واحد ل 1926 نسمة كمعدل وطني. وحسب المعطيات نفسها التي قدمها المندوب الإقليمي لوزارة الصحة الدكتور عبد الكريم كريمش، في لقاء مع الصحافة حول الوضعية الصحية بالإقليم، أنه يوجد هناك سرير واحد بالمستشفى لكل 1199 نسمة مقابل سرير واحد لكل 1436 نسمة على المستوى الجهوي وسرير واحد لكل891 شخص على المستوى الوطني، كما يوجد ممرض واحد لكل 1622 نسمة مقابل 1720 على المستوى الجهوي و1099 كمعدل وطني. وتتكون الشبكة الصحية بالاقليم من ثلاث مستشفيات للعلاجات الاستشفائية هي مستشفى الإدريسي بالقنيطرة ومستشفى سوق الأربعاء ومستشفى سيدي سليمان، بما مجموعه 628 سريرا تقدم علاجات في 25 تخصصا، وتتوفر على 14 حجرة للعمليات وثلاث مختبرات ومركزين لتحاقن الدم وخمسة أجهزة للأشعة. كما تتكون هذه الشبكة من 63 مؤسسة للعلاجات الأساسية والوقاية وست مؤسسات للدعم، تتمثل في مركزين للتوجيه والتخطيط العائلي، وتشخيص داء السل، ومختبرين للصحة البيئية والوبائية وحمى المستنقعات والبلهارسيا، ومركزين للتوجيه في مجال داء السكري والمراقبة الصحية بالحدود. ويعمل بهذه الشبكة الصحية 159 طبيبا في الطب العام و63 طبيبا متخصصا فضلا عن خمسة أطباء أسنان و785 ممرضا. وعلى صعيد آخر تأتي الأمراض التناسلية في مقدمة الأمراض ذات الصبغة الوبائية بإقليم القنيطرة ب 15078 حالة تليها أمراض التهاب العيون ب 9280 حالة وداء الكلب ب 465 حالة والحصبة ب 223 حالة والروماتيزم القلبي الحاد ب 207 حالة والتهاب السحايا ب 25 حالة وحمى التيفويد ب 14 حالة. وأبرز المندوب الاقليمي الاختلالات ومكامن الضعف في قطاع الصحة بإقليم القنيطرة، وخاصة منها المرتبطة بالتغطية الصحية، مثل عدم توفر مراكز صحية ببعض الجماعات والمؤسسات الصحية المشيدة حديثا من ميزانية الدولة والمغلقة بسبب نقص الموارد البشرية والمشاكل المرتبطة بالموارد البشرية من نقص في الممرضين وأطباء الاختصاص وأعوان الخدمة والسائقين، وخاصة سائقي سيارات الإسعاف وتقادم بعض البنايات وتفكك أخرى وكذا المشاكل المرتبطة بوسائل النقل. و.م.ع