كشف تقرير أصدره المركز المغربي لحقوق الإنسان،حول وضع قطاع الصحة بشيشاوة خلال سنة 2014، اختلالات يعاني منها القطاع بالإقليم، منها ضعف الموارد البشرية التي لا ترقى إلى مستوى طموحات المواطنين، حيث أن قطاع الصحة بالإقليم يعاني من أزمة الحكامة وقلة الموارد البشرية وسوء تدبيرها، حيث لا يتوفر الإقليم إلا على طبيب واحد لكل 4500 مواطن، علما أن المعدل الوطني لا يتجاوز 1600 نسمة مقابل طبيب واحد، أي يتدني لأكثر من ضعفين مقارنة مع المعدل الوطني. وأشار التقرير الذي يتوفر الموقع على نسخة منه، إلى سيادة مبدأ الارتجالية في تدبير الموارد البشرية وذلك من خلال تكريس مبدأ الولاء والتعامل مع الموظفين خارج إطار الشفافية والوضوح بالإضافة إلى الشطط الإداري. كما سجل التقرير كون الإقليم لا يتوفر سوى على سرير واحد لكل 8000 نسمة، مع العلم أن المعدل الوطني، يتأرجح في حدود سرير لكل 1000 نسمة، أي بتدني سبعة أضعاف أخرى على المعدل الوطن.