اختتمت، يوم السبت 5 دجنبر 2015 بالدار البيضاء، أشغال الملتقى التنظيمي الثاني للمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان بمشاركة 13 فرعا من فروع المبادرة بمختلف المدن الجامعية. ونوه المنسق الوطني "بلال كريكش"، خلال الجلسة الافتتاجية يوم الجمعة 4 دجنبر 2015، بالدور الذي تقوم به الفروع في دعم القضية الفلسطينية وخصوصا انتفاضة القدس الأخيرة. أما نائب رئيس منظمة التجديد الطلابي "عبد اللطيف تغزوان" تطرق إلى دور المنظمة في التعاطي مع قضايا الأمة من خلال المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان ومركزية القضية الفلسطينية عند منظمة التجديد الطلابي، كما تحدث عن وجوب دعم القضية أكاديميا ومعرفيا والعمل على تعميق الارتباط ببيت المقدس. و كان اللقاء، مناسبة لمنسقي الفروع واللجنة المركزية لإبراز التحديات التي تعيق سير المبادرة، بالإضافة إلى اقتراحات لتطوير طريقة اشتغال المبادرة. وقام المشاركون بعرض مجموعة من التقارير الإلكترونية عن الحملات التي انخرطت فيها المبادرة، أبرزها حملة "القدس أمانتي " و"حملة للأقصى ندعو" و"الحملة الدولية لدعم انتفاضة القدس كلنا معهم"… وتقارير خاصة بأنشطة المبادرة بالمغرب. وفي صبيحة يوم السبت 5 دجنبر 2015، ألقت الأستاذة "إشراق الهلالي" موعظة تربوية حول تزكية النفس وربطها بموضوع القضية الفلسطينية، قبل أن يتدارس المشاركون البرنامج السنوي للمبادرة بين اللجنة المركزية للمبادرة ومنسقي الفروع، حيث تم اقتراح مشاريع جديدة والخروج بضرورة توحيد جهود فروع المنظمة. واختتم الملتقى بتصوير كلمة تضامنية لمنسقي الفروع مع "الحملة الدولية لانتفاضة القدس كلنا معهم".