أفاد مصدر أمني تونسي مساء الثلاثاء 24 نونبر 2015 أن شخصا كان موجودا بشارع محمد الخامس بالعاصمة تونس "توجه صوب الحافلة التي تقل اعوان الامن الرئاسي وقام بتفجير نفسه فيها". وأوضح المكلف بالاعلام بوزارة الداخلية, وليد الوقيني, في تصريح له أن انفجار حافلة الامن الرئاسي بالقرب من مقر حزب التجمع الدستوري المنحل على مستوى شارع محمد الخامس أدى الى وفاة 12 شخصا واصابة 17 آخرين, حسب حصيلة جديدة. وأضاف أ ن وزارة الداخلية رفعت درجة التأهب الى الدرجة القصوى داعيا الشعب التونسي إلى التضامن والوحدة من اجل حماية تونس من الارهاب . ومن جهته أكد السيد علي الزرمديني, عقيد سابق في الحرس الوطني (درك), للقناة الوطنية التونسية أن ألارهاب بعمليته هذه "يستهدف جميع مكونات الشعب التونسي بدون تمييز" وهذا ما يتطلب حسبه الدخول في" تعبئة شاملة لمواجهة هذه الآفة الممقوتة والقضاء عليها ". وأضاف ان تحقيق ذلك ينبغي أن تكون اليوم "ارادة سياسية قوية لمحاربة الارهاب" فالحرب اليوم -كما قال- "مفتوحة على جميع المجالات". ومن جهة اخرى فقد شهد مطار تونس-قرطاج تعزيزات أمنية مشددة حيث تم منع المسافرين سواء المغادرين لتونس أو القادمين إليها من الخروج من بهو المطار .