أكد وليد اللوقيني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سقوط 15 قتيلا وعدد من الجرحى، وذلك في تصريحات لقناة "نسمة" التلفزيونية التونسية. وكانت الحافلة ساعة انفجارها متوقفة بنقطة تجميع أعوان الامن الرئاسي، وهي نقطة معروفة بوسط العاصمة وبالتحديد امام المقر السابق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي. ووقع الانفجار في نهاية شارع محمد الخامس مع شارع الحبيب بو رقيبة، على بعد امتار من وزارة السياحة ووزراة الداخلية. وهرع الأمن إلى تطويق محيط الانفجار في وسط العاصمة، فيما سارعت سيارات الاسعاف إلى نقل الضحايا للمستشفيات. وهناك تخوفات جدية من حصول عمليات أخري متزامنة خصوصا وأن الأمن التونسي أكد منذ فترة على وجود خلايا أمنية منتشرة في كامل البلاد. وكالات