أعلن مجلس كنائس أوروبا تضامنه مع تركيا في دخولها ضمن دول الاتحاد الأوروبي مؤكدًا أن ذلك سوف ينعكس بصورة إيجابية على المسيحيين الأتراك. وفي هذا الصدد أصدر مجلس كنائس أوروبا بيانًا نشر الخميس الأخير يعبر عن وجهة نظره في دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وأن هذا الانضمام سوف يساهم في التقريب بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية. وحسب شبكة أخبار الفاتيكان أضاف البيان أن هذه الخطوة تمثل حجر الزاوية في تقريب وجهات النظر وتذويب الخلافات بين العالمين الإسلامي والمسيحي على حد تعبير البيان . ويشار إلى أن يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان كان قد صرح بأنه لا بد من اعتبار الجذور المسيحية كشرط للانضمام إلى الاتحاد