تنطلق الثلاثاء 6 أكتوبر 2015، فعاليات المؤتمر العربي حول "كبار السن بين الرعاية الأسرية والمؤسسية" الذي تنظمه وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بتعاون مع جامعة الدول العربية، ستتم فيه مدارسة مختلف القضايا التي تهم رعاية وحماية كبار السن في العالم العربي في ظل المتغيرات والتحديات التي يعرفها العالم. وينتظر أن يشكل المؤتمر الذي تستمر أشغاله إلى يوم الخميس 8 أكتوبر بمدينة مراكش، فرصة لتبادل التجارب العربية لتطوير رعاية كبار السن بين المسؤولية المجتمعية والأسرية والمؤسسية، وما تستلزمه من وضع لسياسات وبرامج وخطط لحماية فئة المسنين والعمل على خلق "مجتمع عربي يتسع لجميع الأعمار". وسيناقش المؤتمر العربي حول كبار السن، في أشغاله مجموعة من المحاور، التي تهم واقع ومشكلات كبار السن بالدول العربية في ضوء المتغيرات الديمغرافية، بالإضافة إلى وضع هذه الفئة بين الرعاية الأسرية والمؤسسية في ضوء التحولات الاقتصادية والاجتماعية والقيمية في الوطن العربي. كما سيخصص المؤتمر محورا خاصا لمناقشة الحماية القانونية لكبار السن، سيعمل فيه خبراء قانونيون على استشراف المستقبل الحقوقي لهذه الشريحة المتنامية في التشريعات العربية، بالإضافة إلى مناقشة موضوع الصحة النفسية بين رعاية الأسرة ومسؤولية الدولة في الوطن العربي، هذا وستعرف أشغال المؤتمر تنظيم محور علمي خاص ب"الاتجاهات العلمية الحديثة في رعاية كبار السن في التجارب الدولية". يشار إلى أن المؤتمر، سيعرف مشاركة ممثلين عن مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى فاعلين في المجال من قطاعات حكومية ومدنية ومراكز وجمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية الأشخاص المسنين، فضلا عن العديد من المنظمات دولية والخبراء والمهتمين بالمجال.