أصيب اثنى عشر فلسطينيا خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى صباح الاثنين 28 شتنبر 2015 وجميع الإصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وأصعبها كان بالوجه لأحد الشبان, وتم علاجه. وندد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني باقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة والعدوان العسكري على المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين فيما يسمى ب"عيد العرش". وقال شهود عيان" إن قوات الاحتلال طردت المواطنين الممنوعين من دخول الأقصى من باب السلسلة حيث يخرج المستوطنون بعد انتهاء اقتحاماتهم, وأجبرتهم على التواجد في باب المجلس بالقدس القديمة كما اعتدت قوات الاحتلال على طواقم الإسعاف والصحفيين هناك". وتواصل قوات الاحتلال حصارها للمعتكفين داخل المصلى القبلي حيث تطلق وابلا من الرصاص والقنابل وتسببت باندلاع حريق عند مدخل المصلى القبلي أخمدته طواقم الإسعاف في وقت استخدمت لأول مرة مدرعة صغيرة للاحتماء فيها, وفتحت أحد نوافذ المصلى القبلي بحفار صغير.