فرضت حكومة ولاية نيوساوث ويلز الاسترالية قيودا صارمة على أماكن الصلاة في المدارس العامة في إجراءات نددت بها قادة الجالية المسلمة بالبلاد. وأعلنت وزارة التعليم والشرطة في الولاية عن تطبيق آليات وتعليمات جديدة لمراقبة تجمعات المصلين في المدارس العامة. ومن بين تلك الشروط: وجود سجلات لتسجيل اسماء الطلاب الذين يرتادون أماكن الصلاة، وأخذ موافقة أولياء اللأمور كشرط لدخول الطلاب تلك الأماكن. واعتبرت قيادات الجالية المسلمة هذه التدابير الجديدة اعتداء على حرية المسلمين وتضييق عليهم في تأدية شعائرهم الدينية. ودعت نواب البرلمان في الولاية إلى الوقوف ضد هذه التدابير والعمل على الغائها ووقف تنفيذها. وقال ناطق باسم مجلس الائمة بأستراليا إن تطبيق مثل هذه القرارات يتناقض مع مبادئ الحرية الدينية التي يكفلها الدستور الاسترالي. ورأى أن "فيها تعرضا للحقوق الدينية البديهية المسلمين في حرية ارتياد المساجد واداء الصلاة" رافضا "الربط بين الصلاة والدعوة الى العنف والتطرف". وقال "هذه التدابير القسرية التي تقيد الممارسات الدينية ستؤول الى مزيد من الازمات".