قالت أنباء صحافية في لندن أن بريطانيا تستعد لإرسال قوات وخبراء لتدريب القوات الليبية والمشاركة بمناورة عسكرية مشتركة، فيما وصل وفد من الكونغرس الأمريكي إلى طرابلس أول أمس الأحد للاجتماع مع الزعيم الليبي معمر القذافي وأعرب عن ثقته بأن الولاياتالمتحدة ستعيد العلاقات مع ليبيا في نهاية الأمر وترفع العقوبات الاقتصادية عنها. ونقلت القدس العربي أن الولاياتالمتحدةالامريكية أعربت عن استعدادها لتسليح الجيش الليبي بأسحلة حديثة وتدريب القوات الليبية المسلحة على أسلحة حديثة. وقالت مصادر ليبية عالية المستوى إن الإدارة الأمريكية تعهدت بتزويد سلاح الجو الليبي بطائرات من طراز إف 15 و اف 16 ودبابات من طراز ابرامز. وقالت صحيفة صاندي تلغراف إن بريطانيا تستعد لإرسال قوات لليبيا لتدريب القوات الليبية والمشاركة في مناورة عسكرية مشتركة.. وحسب الصحيفة، فالقادة العسكريون البريطانيون أكدوا للقادة الليبيين أن أمنهم الوطني لن يتأثر بعد قرار الدولة التخلي عن أسلحة الدمار الشامل. وضم الوفد الذي زار ليبيا مؤخرا مسؤولين من وزارة الدفاع في لندن وملحقين عسكريين في السفارات البريطانية في العالم العربي. وتأمل الحكومة البريطانية أن يسمح تطبيع العلاقات مع ليبيا لقيام وفد من الشرطة البريطانية سكوتلاند يارد بزيارة ليبيا وذلك للتحقيق مع المشتبه بهم الرئيسيين الذين يعتقد أن لهم دورا في اغتيال الشرطية ايفون فليتشر أمام السفارة الليبية في لندن. ويتوقع المسؤولون أن يتم الاتفاق على إرسال الوفد أثناء زيارة شلقم، مع أنهم غير متأكدين من حصول اتفاق على تقديمهم للمحاكمة. وتتعامل السلطات الليبية مع زيارة شلقم باعتبارها بروتوكولية، حيث سيقوم شلقم بشكر الحكومة البريطانية على الخدمات التي قدمتها لليبيا . وفي السياق ذاته تعتبر زيارة وفد أمريكي لليبيا هي الأولى من نوعها التي يقوم بها وفد برلماني أمريكي إلى ليبيا منذ استلام الزعيم الليبي معمر القذافي الحكم عام .1969 وسيغادر الوفد ليبيا إلى العراق ثم إلى أفغانستان لزيارة القوات الأمريكية في هذين البلدين، وجمع المعلومات عن الأوضاع الميدانية، وتقديم تقرير بذلك إلى الكونغرس.