ثم الانتهاء من المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه في الأقاليم الصحراوية بجنوب المملكة. هذا المشروع النموذجي لمعالجة المياه المستعملة وإعادة استعمالها بمدينة الداخلة، بكلفة إجمالية بلغت 307 مليون درهم مغربي، وهو يعالج جميع المياه العادمة التي تقدر بحوالي 10000 م3 وتعتمد محطة المعالجة، التي تستجيب للمعايير الدولية وتستعمل أحدث التكنولوجيات في جميع مراحل معالجة المياه العادمة، على أسلوب المعالجة البيولوجية المسمى ب «الحمأة المنشطة» تليه عملية تصفية وتعقيم بالأشعة فوق البنفسجية وبإضافة مادة الكلور. وتسمح هذه الطريقة بمعالجة الحمأة والنفايات وصرف ماء ذي جودة حسنة في الوسط الطبيعي، حسب تصنيف المنظمة العالمية للصحة في ما يخص المياه المعالجة، وكذا إمكانية إعادة استعمالها في الري، وسقي المساحات الخضراء. المشروع النموذجي ينقسم إلى شطرين،الشطر الأول التي تبلغ تكلفته 62 مليون درهم ويهم شبكة التطهير ب67 كلم و3750 وحدة من الإيصالات الفردية وإنجاز وتجهيز محطتين للضخ إضافة الى ترميم وتجهيز محطتين آخريين، والشطر الثاني ب 245 ملبون درهم ، ويهم توسيع شبكة التطهير ب6 كلم وانجاج 15 وحدة لمعالجة المياه العادمة إضافة الى 5 محطات للضخ. و إنجاز محطة لتصفية ومعالجة المياه العادمة تمتد على مساحة تقدر ب 5 هكتارات وتبلغ طاقة معالجتها ما ينتجه 150000 نسمة من المياه العادمة، ووضع شبكة لإعادة استعمال المياه المعالجة ب 2 كلم وتتكون من خمس محطات للضخ و16,20 كلم من القنوات. وتسمح هذه الطريقة بمعالجة الحمأة والنفايات وصرف ماء ذي جودة حسنة في الوسط الطبيعي، حسب تصنيف المنظمة العالمية للصحة في ما يخص المياه المعالجة.