افتتح، الثلاثاء 21 يوليوز 2015 بمدينة فرانكفورت (غرب)، أول بنك إسلامي في ألمانيا ومنطقة الوحدة النقدية الأوروبية (الأورو)، يعمل وفق تعاليم الشريعة الإسلامية. ويأمل البنك الكويتي التركي (كويت ترك) في تلبية مطالب قرابة خمسة ملايين مسلم يقيمون في مختلف مناطق ألمانيا، إضافة إلى انخراط حتى غير مسلمين، إذ يقدم خدمات تقوم على مبدأ المشاركة في الأرباح وليس على الفائدة الثابتة كنظام البنوك الأخرى. وقال مدير البنك كمال أوزان إن اختلاف بنك (كويت ترك) يكمن في أنه لا يستثمر في مشاريع المضاربة وقطاعات تتنافى مع التعاليم الإسلامية، ولن يقدم بشأنها أي قروض لتمويل أنشطتها. ووفقا لأوزان فإن مثل هذه البنوك ستحظى بشعبية كبيرة بين مسلمي ألمانيا التي تضم أكبر مجتمع إسلامي في أوروبا، مشيرا إلى أن نتائج بحث سابق أظهر أن ما نسبته 21 في المائة من المسلمين في ألمانيا سيعتبرون البنك الإسلامي كبنك أسري طبيعي لحساباتهم. وكانت الهيئة المالية الاتحادية الألمانية منحت رخصة مصرفية كاملة للبنك الذي لن يفرض الفوائد على القروض، استنادا لما تمليه الشريعة الإسلامية.