ارتفعت حصيلة قتلى مصفاة جزائرية للنفط إلى 20 قتيلا من العمال، في حين أصيب 74 آخرون بجروح. وذلك حسبما أفادت قناة الجزيرة القطرية. ووقع الانفجار مساء أول أمس الاثنين في مصنع لتسييل الغاز الطبيعي في سكيكدة (500 كلم شرق العاصمة الجزائرية) حسب ما جاء في خبر لوكالة الأنباء الجزائرية . وأوضحت الوكالة والتلفزيون أن انفجارا قويا وقع في منطقة يعمل فيها عمال وفنيون ومهندسون مما أسفرت عنه خسائر كبيرة. ولم يعرف بعد سبب الانفجار. ولا يوجد خطر وقوع انفجارات أخرى. وأشار التلفزيون إلى أن السلطات المعنية سيطرت على الوضع موضحا أن أي خطر للتلوث مستبعد وأن الغاز الذي انتشر ليس مضرا. وأوضح أن الجرحى نقلوا إلى المستشفيات في المنطقة. وأكد سكان المنطقة للإذاعة الجزائرية أن الانفجار تسبب في خسائر في المنازل المحيطة بالمنطقة التي وقع فيها حيث تحطم زجاج الأبنية. ويشتمل المجمع الصناعي البتروكيميائي في سكيكدة المطلة على المتوسط على ست وحدات كبيرة لمعالجة الغاز والمحروقات. وشكلت شركة المحروقات سوناطراك العمومية الجزائرية خلية أزمة لتنسيق عمليات الإنقاذ. ويصب في سكيكدة قسم من النفط والغاز المستخرجين من الصحراء الجزائرية. ويتم من مجمع سكيكدة أيضا تصدير 15 مليون طن سنويا من الغاز المسال الجزائري، خصوصا إلى أوروبا، وكذلك من النفط والمشتقات النفطية. من جانب آخر، تعيش الحياة السياسية في الجزائر حركة جديدة مع انتخابات الرئاسة، فقد قام خمسة مرشحين فى انتخابات الرئاسة الجزائرية بسحب ملفات لترشيح أنفسهم في الانتخابات المقرر إجراؤها في الجزائر في أبريل المقبل. وذكرت مصادر وزارة الداخلية الجزائرية أن الذين قاموا بسحب ملفاتهم هم إدريس خويدير رئيس حزب التجمع الوطني الجمهوري وبراهيمي ساعد، وهو مهاجر مقيم بستراسبورج الفرنسية، وسعيد سعدي، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وأبو جرة سلطاني، رئيس حزب حركة مجتمع السلم، وعوار عبد القادر رئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والحريات. وكان ثلاثة أشخاص قد قاموا السبت الماضي بسحب ملفات الترشيح وهم تاجر ومدير لمؤسسة أدوات تجميل ومدرس متقاعد. وبهذا يصل عدد ملفات الترشيح التى تم سحبها إلى 33 ملفا منذ بداية العملية يوم 10 يناير الجاري.