وافق العاهل الاسباني، الملك خوان كارلوس، على حل البرلمان مما يمهد الطريق امام اجراء الانتخابات العامة. وأكد رئيس الوزراء الاسباني، خوسيه ماريا اثنار،الذي لا يعتزم ترشيح نفسه، أنه سيعتزل السياسة بعد الانتخابات التي ستجرى يوم 14 مارس القادم أي بعد فترتين قضاهما في الحكم،. وبعد تأكيد حل البرلمان وتحديد الموعد الرسمي للانتخابات، دافع اثنار بقوة عن فترة حكمه. وأكد اثنار ان حكومته نجحت في تحقيق الاستقرار الذي كانت اسبانيا بحاجة إليه، وقال إن أي إدارة قادمة سترتكب خطأ إذا شككت في سياسته الاقتصادية. ورغم أن اثنار سيعتزل السياسة، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الشعبي الذي يتزعمه سيفوز بفترة أخرى في الانتخابات بسهولة، وإلى تقدم خليفته ماريانو راخوي الذي تصوره وسائل الإعلام الاسبانية على أنه ظل اثنار. وهناك أكثر من 33 مليون ناخب في اسبانيا، لكن هناك علامات قوية على عدم الاكتراث بالتوجه إلى مراكز الاقتراع مثلما يحدث في دول أوروبية أخرى، إذ يشكو عدد كبير من الناخبين الاسبان من عدم وجود ثقة كبيرة في أي من الاحزاب السياسية الاسبانية الرئيسية