نافدة يتواصل من خلالها مع أهل القرآن للتعرف على بدياتهم و اهتماماتهم و كيف من الله عليهم بجعلهم من أهل القرآن يشنفون أسماع عباده بأصواتهم الشجية و الحانهم الندية. كيف كانت بدايتك مع تجويد القرآن؟ بدايتي مع التجويد كانت منذ كنت صغيرا، إلا أنني التحقت لحفظ القرآن الكريم متأخرا، وبتوفيق من الله عز وجل ومساندة الأصدقاء والشيوخ حفظت القرآن الكريم في ظرف تسعة أشهر، وكان سني آن ذاك يناهز 15 سنة. على يد من تعلمت التجويد وما هي القراءات التي تتقن؟ درست التجويد على يد الشيخ حسن أخيار ومجموعة من الشيوخ كحسن بوحصون ومصطفى الشيخ وفي القراءات على يد شيخ درس في سوريا يعرف بالزكاف. وأتقن رواية ورش بطرقها، والأصبهاني وقراءة حفص عن عاصم ما هي المسابقات التي شاركت فيها؟ شاركت في مسابقات محلية جهوية تقارب 30 مسابقة وكلها فزن بالرتبة الأولى ما عدا واحدة، وفي المسابقات الوطنية شاركت في مسابقة القناة الثانية ومسابقة محمد السادس، وكنت من ضمن العشرة الأوائل، وآخر مسابقة شاركت فيها كانت جائزة العثمان، التي كانت أحسن مباراة وطنية على الإطلاق لحد الآن، والحمد لله كنت من القراء الذين تأهلوا للنهاية. قبل دخول المسابقات هل يكون هناك دعم وتأهيل نفسي للمشاركين من طرف الجهة المنظمة؟ نعم وذلك حسب المسابقات، فمثلا هناك مسابقات تعتمد على مهارات القارئ فيكون هناك دعم بالكلام الطيب والتحفيز، وهناك مباريات يكون لها مؤطرون حاضرون مع المشاركين قبل المباراة كمسابقة القناة الثانية. بعد المسابقات هل وجدت جهة تحتضنك؟ لحد الآن لا أحد غير شيخي حسن أخيار لا زال يناضل معي لمتابعة مسيرتي. هل هناك تتبع من قبل وزارة الأوقاف والمجالس العلمي؟ بالنسبة للوزارة فهي تتابع وتساند كل من يتقدم لمباراة دولية. بعض الناس يتاجرون بتلاوة القرآن ما رأيك؟ في الحقيقة ليس بعض بل مجموعة كبيرة، يقرؤون القرآن الكريم بأفواههم وليس بقلبهم، فقارئ القران عليه أن يكون قارئا قلبا وقالبا، وعليه أن يكون قدوة وسببا في تحبيب كلام الله للناس، ولكن للأسف الشديد ما نسمعه عن القراء من أخلاق وسلوك لا يبشر بخير، فهناك ظواهر خطيرة جدا، تدق ناقوس الخطر على سمعة القراء الحقيقيين.