نافدة يتواصل من خلالها مع أهل القرآن للتعرف على بدياتهم و اهتماماتهم و كيف من الله عليهم بجعلهم من أهل القرآن يشنفون أسماع عباده بأصواتهم الشجية و الحانهم الندية. عرفنا بنفسك أولا؟ إلياس المهياوي، سني 20 سنة، طالب بكلية العلوم بجامعة محمد الأول بوجدة تخصص فيزياء كيف كانت بدايتك مع تجويد القرآن الكريم؟ كانت بدايتي مع تجويد القرءان الكريم داخل الوسط العائلي، حيث كنت استمع إلى خالي الذي كان يرتل القرءان الكريم وأنا صغير، وفي أحد الأيام اقترح علي والداي أن أقرأ فاكتشفوا موهبتي، بعد ذلك بدأت استمع إلى القراء وأقلد. هل درست تجويد القرآن بطريقة تقليدية أم بطريقة عصرية؟ درست ولله الحمد على يد الشيخ بطريقة التقليدية في الكتاب، موازاة مع الدراسة في التعليم العام، فبالنسبة للكتاب ختمت فيه كتاب الله ودرست علم التجويد، أما الفن والأداء في التلاوة فقد تعلمت من خلال السماع إلى القراء وتقليدهم. أنت معروف في الملتقيات القرآنية، تقرأ بالطريقة المشرقية، لماذا اتجهت إلى هذه الطريقة بالضبط؟ أنا تعلمت فن الأداء في تلاوة القرآن عن طريق السمع والتقليد، كنت استمع للمشارقة أكثر. من هي القراءة التي تجد صدى أكبر عند المستمع المغربي؟ كلتا الطريقتين لهما إقبال من طرف المغاربة على يد من تتلمذت؟ على يد الشيخ عبد الغني الزلوفي إمام بمسجد الأمة بوجدة و إمام تراويح بأوروبا. ما هي المشاكل والصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتك؟ الحمد لله في توجهي لحفظ كتاب الله لم أجد صعوبات، فقط كنت أجد صعوبة في التوفيق بين الدراسة و بين الذهاب إلى الكتاب ولكن بعد مدة أصبح الأمر هينا. ما هي المسابقات التي شاركت فيها؟ شاركت في نهائي مسابقة القناة الثانية سنة 2008، وبعدها حصلت على الرتبة الثانية في جائزة محمد السادس الوطنية سنة 2014 وشاركت في نهائي جائزة العثمان سنة 2015 التي ضمت أزيد من 400 قارئ على مستوى المغرب، وهي منظمة من طرف دولة الكويت وجمعية الثقافية الإسلامية بتطوان ودار القرآن الحاج البشير بتمارة. قبل الدخول للمسابقات وتسجيل الحلقات هل يكون هناك دعم وتأهيل نفسي للمشاركين من طرف الجهة المنظمة؟ نعم غالبا تكون هذه المسألة في المسابقات الوطنية، فمنهم من يخصص أستاذا متقنا ومتخصصا في الأداء يقدم توجيهات لضبط الأداء قبل الشروع في المسابقة. بعد المسابقات هل وجدت جهة تحتضنك؟ للأسف إلى حد الآن لم يتيسر ذلك هل هناك تتبع من قبل وزارة الأوقاف والمجالس العلمي؟ نعم يوجد تتبع بحيث تنظم أمسيات قرآنية من طرف المجالس العلمية ووزارة الأوقاف و الجماعة الحضرية وافتتاحات بملتقيات جهوية ووطنية. بعض الناس يتاجرون بتلاوة القرآن ما رأيك؟ استغفر الله حقيقة أنا أتألم في كل مرة أسمع هذا السؤال ..القرءان الكريم لا ثمن له ولا اجر له ولو جمعت له ملايين المليارات، أقول لهؤلاء الفئة اتقوا الله في كتاب الله. فقارئ القرآن لا بد أن يستحضر الإخلاص في تلاوته للقرءان الكريم، فمن أول من تسعر به النار يوم القيامة من بينهم قارئ قرآن يقرأ ليقال له قارئ. يجب أن يخلص العبد في تلاوته للقرءان الكريم ابتغاء رضى الله. هل تقوم بمساعدة وتكوين الناشئة والأطفال؟ الحمد لله بعد ما اكتسبت تجربة بسيطة عن طريق المسابقات الوطنية، أحاول أن أفيد شبابا قراء مبتدئين في طريقة الأداء على مستوى المدينة، وكذلك أتواصل مع شباب قراء عبر وسائل التواصل الاجتماعية.