عرفنا بنفسك؟ أيوب طاهري 14سنة من مدينة الراشيدية، ومقيم بمدينة بوسكورة نواحي الدارالبيضاء أدرس في السنة الثالثة إعدادي. كيف كانت بدايتك مع التجويد؟ كانت بدايتي منذ أن كنت أبلغ من العمر 10 سنوات، حينها انخرطت بكتاب بتشجيع من والدي، تتلمذت في البداية على يد الشيخ عبد الحميد الرافعي حيث حفظت بالكتاب 17 حزبا وتعلمت على يده قواعد وأحكام التجويد وحينما بلغت 13 سنة، علمت من أبي بأنه يوجد شيخ يدرس المقامات الصوتية اسمه "سعيد مسلم"، ذهبت إليه وتلقنت على يده علم الصوتيات وكذلك عن الشيخ محمد الترابي اللذان كان لهما الفضل علي حتى أصبحت أجيد التحقيق أو التجويد. هل درست تجويد القرآن بطريقة تقليدية أم بطريقة عصرية؟ درستها بالطريقتين لكن بدأت بالطريقة التقليدية في الكتاب باللوح لكني انتقلت بعد ذلك للطريقة العصرية حيث أتممت دراسة علوم التجويد وكذلك حفظت بعض الأحزاب هناك. ما هي المشاكل والصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتك؟ واجهتني مشاكل عديدة في المسابقات، وأيضا مشكل البعد عن الدارالبيضاء، فأنا مقيم في بمدينة بوسكورة، فيجب علي أن أوفر المال كي أنفقه في وسائل النقل بالإضافة إلى انعدام الدعم المادي من جهات رسمية. هل سبق لك أن شاركت في مسابقات للتجويد؟ في سنة 2013 ، كانت أول مشاركة لي في مسابقة "مواهب في التجويد"، إلا أن الحظ لم يساعدني وأقصيت، ولكني في العام الموالي توفقت في الوصول إلى النهائيات حزت على المرتبة الأولى، كما حصلت على عدة جوائز وطنية بمراتب مشرفة وكانت لي مشاركتان دوليتان بقطر والبحرين. قبل الدخول للمسابقات وتسجيل الحلقات هل يكون هناك دعم وتأهيل نفسي؟ نعم يكون الدعم النفسي من طرف الجهات المنظمة للمسابقة سواء الوطنية أو العربية. خلال مشاركتك في المسابقات العربية، هل كانت هناك متابعة من وزارة الأوقاف؟ لا لم يكن هناك تتبع من الوزارة خصوصا حين حصلت على الرتبة 5 عالميا في التصفيات الأولية وحصل لي مشكل مع إدارة المسابقة ولم تتدخل أي جهة في الموضوع. بعد المسابقات هل وجدت جهة تحتضنك؟ لا لم أجد من يحتضنني بعض الناس يتاجرون بتلاوة القرآن مارأيك؟ تبقى الطريقة الوحيدة لتدبر القرآن هو إخلاص التلاوة لله عز وجل وابتغاء وجه الله بها.