نافدة يتواصل من خلالها"جديد بريس" مع أهل القرآن للتعرف على بدياتهم و اهتماماتهم و كيف من الله عليهم بجعلهم من أهل القرآن يشنفون أسماع عباده بأصواتهم الشجية و الحانهم الندية. - كيف كانت بدايتك مع تجويد القرآن الكريم؟ بدايتي، كانت ككل بدايات المقرئين، بدأت حفظ القرآن صغيرا بمعية والدي، كانت أمي تأخدني للكتاب لحفظ القرآن وتعلم قواعد التجويد، ثم بدأت أشارك في مسابقات محلية، شيئا فشيئا بدأت أشارك في المسابقات الوطنية، بعد ذلك أصبحت وزارة الأوقاف تقترحنا للمشاركة في المسابقات الدولية. - ما هي أنواع القراءات التي تتقنها؟ أقرأ بالقراءة المغربية والمشرقية والتحقيق والترتيل - على يد من تتلمذت؟ درست على يد الأستاذ محمد الترابي وكبور معتمد وحسن الرياح. - هل سبق لك أن شاركت في مسابقة وطنية أو عالمية؟ شاركت في مسابقة محمد السادس الوطنية ومسابقة إيران الدولية وكذا مسابقة مصر الدولية والأردن الهاشمية، وكنت في مراتب متقدمة الحمد لله. - كيف تحول اهتمام المجتمع بك بعد خروجك من المسابقات؟ بعد المشاركة في البرامج نعيش حياة طبيعية، الاختلاف الوحيد بين الحياة قبل وبعد المسابقة هو أنك تصبح تمثل للناس قدوة وذلك لأنك قارئ دولي ووطني وبالتالي يزداد اهتمام الناس بك، وتكسب شهرة كبيرة عند الناس بحسن الصوت والأداء. - هل هناك متابعة لكم من طرف وزارة الأوقاف؟ تكون هناك متابعة حين نعود من المسابقات الدولية، يسألون عن ما هي إيجابيات وسلبيات المسابقة وعن طريقة التنظيم وهكذا.. وأيضا حين نحصل على مراتب مشرفة في المسابقات الدولية يتصلون بنا وتكون هناك تكريمات. - هل يمكن للقارئ أن يعيش من الموارد التي يدرها عليه التجويد؟ تعلم تجويد القرآن الكريم واجب على كل مسلم، وذلك لقراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة، وأنا لا أجود من أجل كسب المال، ونصيحة أوجهها، لكل المجودين، ألا يعتمدوا على أصواتهم في مجال التجويد لكسب المال، وأن يبحثوا عن مصدر رزق آخر. - كيف تساهمون في تأطير الناشئة ومساعدة المقريين الصغار؟ في مسجد الكوثر بالدار البيضاء الذي أنا إمام فيه، لدي كتاب وأطفال صغار، أحاول أن أمرسهم على كيفية التجويد. - هل سبق لك أن سجلت قراءاتك؟ نعم وذلك مع قناة محمد السادس والقناة الأولى، حيث سجلنا قرصا مدمجا لصلوات التراويح للسنة الماضية.