استطاع معاذ الدويك أن يكمل حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة، وفاز بجائزة محمد السادس في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده الأسبوع الماضي، في صنف القراءة المغربية، شاب نشأ في عبادة الله، يستغل أوقات الفراغ لتلاوة كتاب الله عز وجل، ويعتبر أن رضا الله ورضا الوالدين، السبيل للتغلب على مختلف المشاكل من هو معاذ الدويك ؟ من مواليد مدينة الدارالبيضاء، السنة الثالثة إعدادي، وأبلغ من العمر 14 سنة، بدأت حفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظافري، وأكملت حفظه في سن العاشرة، وتعلمت التجويد على يد أبي وأخي، كما تعلمت بمساعدة محمد الترابي. فزت بجائزة محمد السادس في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده الأسبوع الماضي، كيف كانت هذه المسابقة؟ قبل المسابقة كان استعدادي كبيرا لها حيث أعمل على التدرب على المقامات على يد القاريء محمد الترابي في كل أحد، لمدة شهر وتستغرق الحصة الساعتين. وكانت المسابقة على مرحلتين حيث اجتزت المرحلة الأولى المرتبطة بمندوبية الحي المحمدي عين السبع حيث كان التنافس كبيرا، وكانت المرحلة الثانية في مدينة الرباط والذي عرف أيضا منافسة. فزت في مجال القراءات المغربية، هل سبق لك أن أجتزت مسابقات أخرى بنفس القراءة؟ هذه أول مرة اجتاز المسابقة بالقراءة المغربية، وعلى الرغم من أنها طريقة متميزة إلا أنها طريقة صعبة، حيث المقامات وكيفية الأداء صعبة، وتتطلب جهدا كبيرا لقراءتها. هل كنت تتوقع الفوز؟ نعم كنت أتوقع الفوز. ما هي الطريقة التي اعتمدت لحفظ القرآن الكريم؟ أخصص وقت الفراغ لقراءة القرآن الكريم وحفظه، وأخصص بعض الأوقات للدراسة، وأثناء الأوقات الأخرى أخصصها للحفظ، كما أنني أحفظ بشكل يومي، حيث أعمل على إكمال ثمن ومراجعته. كما أنني أراجع ست أحزاب يوميا في أوقات العادية وفي الصيف عشرة أحزاب، وأحفظ القرآن في الصبح، وخاصة بعد صلاة الصبح، وتستغرق عملية الحفظ تقريبا بين خمس وعشرون دقيقة ونصف ساعة. ما هي الأنشطة الأخرى التي تقوم بها خارج أوقات الحفظ والدراسة؟ أحب مزاولة الرياضة خاصة كرة القدم، وارتياد دار الشباب لمزاولة بعض الأنشطة، كما أحب أن أذهب إلى المخيمات خلال الفترة الصيفية؟ من هم أبرز المقرئين الذين تعجبك تلاوتهم للقرآن الكريم؟ محمد المنشاوي، السيد متولي. ماذا يمثل لكم شهر رمضان؟ هو فرصة للدعوة إلى الله سبحان وتعالى، ولحفظ القرآن الكريم ومدارسته وتفسيره وفرصة لمضاعفة الجهد، وأعمل على صلاة التراويح بمسجد الذي يوجد بالحي. ما هي أبرز اللحظات التي ما زالت راسخة في الذاكرة؟ أبرز اللحظات هي حصولي على المرتبة الثانية في مسابقة محمد السادس الوطنية، والوصول إلى المرحلة النهائية في مسابقة القرآن الكريم التي نظمتها القناة الثانية. كيف تتعامل مع بعض المشاكل التي تطرح على مستوى الدراسة أو على مستوى الحياة اليومية ؟ أتعامل بشكل عادي مثل باقي الأفراد، وألجأ إلى الدعاء، كما أن رضا الله سبحان وتعالى ورضا الوالدين تساعداني، بالإضافة إلى مساعدة إخواني وأخواتي.