اكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة السبت 4 يوليوز 2015 انه ماض في انهاء ولايته الرئاسية التي بداها العام الماضي, وذلك رغم مشاكله الصحية. وقال بوتفليقة (78 عاما) في رسالة بمناسبة احياء الذكرى 53 للاستقلال (5 يوليوز 1962) "شرفتموني بها ثلاث مرات, وقد استجبت للنداء و قبلت التضحية رغم ظروفي الصحية الحالية التي أحمد الله عليها تأسيا مني بالتضحية العظمى التي قدمها الاخيار من رفاقي في صفوف جيش التحرير الوطني الذين كتبت لهم الشهادة في ميدان الشرف". ويؤكد بذلك الرئيس الجزائري تصريحات كان ادلى بها في 11 يونيو مدير مكتبه احمد اويحيى وذلك بعد ان سرت اشاعة بين الصحف والاوساط السياسية عن قرار محتمل باختصار بوتفليقة ولايته الرابعة التي تنتهي في ابريل 2019. واكد بوتفليقة الذي اعيد انتخابه العام الماضي باكثر من 80 بالمئة من الاصوات, في رسالته انه سيمضي "عاكفا على أداء هذا الواجب بعون الله تعالى وفقا للعهدة التي أناطها بي أغلبية شعبنا".