شهدت ولاية سيدي بلعباس غرب الجزائر محاولة انتحار جماعية أقدم عليها 400 شاب ربطوا أعناقهم بأسلاك معدنية وتسلق بعضهم الأعمدة الكهربائية وهددوا بالانتحار احتجاجاً على سوء الأوضاع والتجاوزات الاجتماعية بالولاية. وقالت صحيفة الخبر إن أكثر الشباب الغاضبين تجمهروا أول أمس ببلدية مزاورو بولاية سيدي بلعباس (440 كيلومترا غرب العاصمة) . وهددوا بالانتحار الجماعي ما لم ينتقل إليهم الوالي ليبلغوه شكواهم بشأن التجاوزات في مجال تسيير الشبكة الاجتماعية والتشغيل مؤسسة حكومية تعاونية. وأفاد المصدر بأن الوالي حضر إلى مكان التجمع ووعد بدراسة شكواهم وطلب إمهاله ثلاثة أسابيع لدراسة ما طرحوه عليه وقرر عقد المجلس التنفيذي الولائي المقبل بقريتهم لبحث الموقف. من جانب آخر، شهدت ولاية مستغانم غرب البلاد احتجاجات غاضبة على قرارات حكومية بشأن صلاحيات المسؤولين عن توزيع وحدات سكنية عدم السماح بنقض قراراتهم فضلا عن انخفاض عدد الوحدات المزمع تسليمها بالنسبة للعدد الضخم للطلبات المقدمة بالولاية. وقال المصدر إن الشرطة تدخلت لفض التجمهر دون أن ترد تقارير عن وقوع اشتباكات. وتشهد الجزائر انتكاسة اقتصادية منذ اندلاع أعمال العنف بسبب تدخل الحكومة الجزائرية عام 1992في الانتخابات.