يعتزم عدد من الفاعلين الجمعويين ونشطاء الفايسبوك تنظيم وقفة تضامنية الخميس 18 يونيو 2015، أمام المحكمة الابتدائية بمدينة تمارة لمساندة المدرب مصطفى العمراني المعتقل على خلفية غرق 11 طفلا في شاطيء محاذي لواد الشراط الأحد الماضي. وتأتي هذه الخطوة التضامنية تزامنا مع الجلسة الثانية لمحاكمة المدرب الذي يتابع بتهمة "القتل الناتج عن الإهمال"، بينما تنازلت معظم عائلات الضحايا الذين فارقوا الحياة إثر هذا الحادث، ولا زال البحث جاريا عن جثة طفلين لم يلفظهما البحر بعد. من جهة أخرى، حيت رابطة الأمل للطفولة المغربية عائلات ضحايا الفاجعة وموقفهم الإنساني الشجاع اتجاه المربي والمدرب مصطفى العمراني وعدم تحميله مسؤولية غرق أبنائهم معتبرة في بيان توصلت "التجديد" بنسخة منه موقفهم "أكبر دعم للجمعيات في مسيرتها التربوية مع أطفال المغرب. وطالبت الرابطة بإطلاق سراح المربي والمدرب العمراني داعية الى عدم تحميله مسؤولية القتل الخطأ لأن مسؤولية الدولة واضحة في هذه الكارثة، بسبب غياب التشوير بخطورة السباحة في الشاطئ، يقول البيان.