طالب هؤلاء النشطاء على صفحة هذا الموقع بإطلاق سراح المدرب، الذي يتابع في حالة اعتقال بتهمة القتل غير العمد، لمسؤولية الإهمال، المتعلقة بغياب لوحة تحذير من خطورة السباحة بهذا الشاطئ الذي أودى بحياة عدد من الأطفال. ودونت بعض أمهات ضحايا شاطئ الصخيرات وأحد الأطفال الناجين من الغرق شهاداتهم على هذه الصفحة، حول وقائع الحادث. كما طالب أحد الأطفال الناجين من الغرق بإطلاق سراح مدربه، مصطفى العمراني، معتبرا أنه "لا يتحمل مسؤولية عدم وضع لوحة التشوير على هذا الشاطئ، الذي قال إنه زاره مع عدد من رفاقه والمدرب في رحلات سابقة". وأكدت شهادة هذا الطفل أن العمراني "ساهم في إنقاذ عدد من الأطفال من الغرق"، وأنه فقد ابنته بالتنبي في الحادث نفسه، داعيا إلى إطلاق سراح المعتقل الذي سيعرض على المحكمة يوم 18 يونيو الجاري بالمحكمة الابتدائية في تمارة. وبعد تعبير أحد المنخرطين في الصفحة نفسها عن تضامنه مع المدرب العمراني، أكد عدم تحميل المدرب "المسؤولية في حادث غرق أطفال جمعية بنسليمان للرياضات الحربية"، مشيرا إلى أن عددا من الأمهات تنازلن عن متابعة المدرب وأنه أنقذ حوالي 5 أطفال، وأن ابنته بالتبني كانت إحدى ضحايا الحادث.