طنجة – متابعة : نظم عدد من شباب مدينة طنجة وقفة تضامنية مع المدرب مصطفى العمراني، وذلك على خلفية إعتقاله بتهمة القتل الخطأ عقب غرق إحدى عشر طفلا كانوا برفقته يوم الأحد الماضي. ورفع المحتجون، الذين حجوا إلى ساحة الأمم مساء أمس الأحد، مجموعة من الشعارات واللافتات التضامنية، التي تضمنت عبارات منددة بهذا الإعتقال المجحف في حق هذا البطل، بالإضافة إلى تعبيرهم عن تضامنهم المطلق ولامشروط معه، إلى حين الإفراج عنه وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه. وأكد الشباب، اللذين نظموا أنفسهم من خلال صفحة خاصة على الموقع الإجتماعي فايسبوك، أن إعتقال العمراني غير مبرر، وذلك لعدم إحتواء الشاطئ على أي علامة تفيد منع السباحة به، بالإضافة إلى كون هذا الأخير فقد إثنين من أبناءه أيضا أثناء هذه الحادثة، وأنقذ أربعة من موت محقق، وهو ما ينفي عنه تهمة القتل الخطأ أو عن غير قصد. وطالب المحتجون، بمتابعة المسؤولين المحليين بالمدينة لعدم قيامهم بواجبهم المتمثل في وضع شارات لمنع السباحة، وكذا توفير منقذ بهذا المكان، بالإضافة إلى إطلاق سراح العمراني والسماح له بمزاولة مهنته السابقة في تدريب الشباب في رياضة التايكوندو. وكان زهاء 11 طفلا قد تعرضوا، يوم الأحد الماضي، للغرق في شاطئ غير محروس محاذ لواد الشراط بعمالة الصخيرات، وذلك حسب ما أكدته مصادر طبية بمدينة بوزنيقة، حيث تم انتشال سبعة جثث من الضحايا توفوا جراء الغرق في الشاطئ، في الوقت الذي مازال فيه 4 أطفال في عداد المفقودين. وينتمي الأطفال الهالكون إلى جمعية رياضية، وهم من مواليد 1998 فما فوق، وهي تنشط في مجال الكراطي بمدينة بنسليمان، كانوا في رحلة ترفيهية رفقة مدربهم مصطفى العمراني، وانتهى بهم المطاف إلى الغرق في الشاطئ الحدودي بين بوزنيقةوالصخيرات.