دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأطراف اليمنية، إلى فرض هدنة إنسانية مع بداية شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى "مساعدات إنسانية عاجلة". وقال كي مون في بدء مشاورات جنيف حول الأزمة اليمنية، اليوم الإثنين 15 يونيو 2015، :"أدعو الأطراف اليمنية إلى هدنة إنسانية مع بداية شهر رمضان، لكي تمكن من إيصال المساعات العاجلة ل80% من الشعب". وفي تعليقه على ما طرحه الأمين العام للأمم المتحدة، قال وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، في بدء المشاورات، إنّ "ما يحدث في اليمن من قتل وتدمير من قبل مليشيات الحوثي داخل المدن اليمنية، لا يفرق بين رمضان وغير رمضان". وأضاف الوزير "لسنا ضد هدنة إنسانية في اليمن، وإنما نريد أن تكون مشروطة بتلبية حاجات الشعب اليمني، وتنفيذ قرار الأممالمتحدة 2216، ومخرجات الحوار الوطني اليمني وأسس المبادرة الخليجية". وفي 14 أبريل الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2216 الذي يقضي بالانسحاب الفوري لقوات الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من المناطق التي استولوا عليها وبتسليم أسلحتهم، والتوقف عن استخدام السلطات التي تندرج تحت سلطة الرئيس عبدربه منصور هادي، والدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى حل سلمي.