يزور الأردن حاليا المخرج العالمى مصطفى العقاد للبحث فى إمكانية تصوير فيلم تاريخي عالمي فى الأردن عن صلاح الدين الأيوبي. وقال العقاد إنه يدرس تنفيذ الفيلم فى المناطق الأردنية ضمن مبادراته الإيجابية فى تقديم التاريخ العربي الإسلامي إلى العالم الغربي بعد فيلمي الرسالة وعمر المختار. ودعا العقاد فى تصريحات صحفية الإعلاميين العرب ليرفعوا مساهماتهم فى الإعلام باعتباره أحد المنابر المهمة فى توضيح صورتهم الإيجابية، خاصة أن الإعلام الصهيوني متغلغل فى الولاياتالمتحدة الأميركية وأوروبا ويعمل على استغلال المفاهيم الخاطئة والمظاهر المشوهة للإسلام. وقال إن الإعلام العربي يستطيع التأثير على الشعب الأميركى بسهوله إذا تسلح بالإمكانات والخبرات والتقنيات، فهو أهم وسيلة للتواصل الجماهيرى. وشكك المخرج العقاد في الأفلام السينمائية التى تمولها جهات أجنبية باعتبارها لا تخدم قضايانا وإنما قد يكون لها أهداف أخرى قائلا: لا يوجد حاليا شيء مشرف فى العالم العربي سوى التاريخ الذي يجب أن نرتكز عليه لمواجهة حملات التشويه ضد الإسلام. وعلق صاحب أهم فيلم عالمي عن التاريخ الإسلامى وهو الرسالة أن العرب بحاجة إلى تثقيف مستمر وتوعية داخلية قبل تثقيف الغرب وبيان حقيقة الإسلام كدين متسامح محب للشعوب.