تحولت مدينة القدسالمحتلة صباح اليوم الجمعة إلى ثكنة عسكرية بعد أن قررت الشرطة الصهيونية عدم السماح للرجال دون سن الأربعين عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة بادعاء ورود إنذارات ساخنة بنية جهات فلسطينية القيام بمظاهرات في أعقاب صلاة الجمعة بمناسبة مرور أربع سنوات على بدء انتفاضة الأقصى. وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة وما يسمى ب "حرس الحدود" في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة وعلى مداخل أبواب المدينة المقدسة ووضعت الحواجز الحديدية وقامت بالتدقيق في هويات الفلسطينيين كما شددت من إجراءاتها على الحواجز المقامة على مداخل المدينة ومنعت الآلاف من أبناء الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة القدسالمحتلة بما فيهم كبار السن والنساء