حوَّلت سلطات الاحتلال الصهيوني مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، وقرَّرت منع من تقل أعمارهم عن 50 عامًا من دخول الحرم القدسي والصلاة فيه. وذكرت الإذاعة العبرية يوم الجمعة (12-3) أن شرطة القدس الصهيونية قرَّرت عدم السماح إلا للرجال البالغين 50 عامًا وما فوق من حمَلة الهويات الزرقاء بدخول الحرم فيما لن تُفرض أي قيود على النساء، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال ستنتشر بكثافةٍ كبيرةٍ خارج الحرم القدسي وفي البلدة القديمة وأحياء القدس بسبب الأعمال الاحتجاجية التي من المنتظر أن تشهدها المدينة المقدسة ضد مخططات الاحتلال الصهيوني الرامية إلى تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى المبارك.