توفي شاب يوم الثلاثاء 6 ماي 2015 غرقا بوادي الأخضر ببني ملال حيث كان يستحم. وذكرت مصادر تابعة لتراب جماعة اولاد امبارك إقليمبني ملال أن الشاب الذي يبلغ من العمر 18 سنة و ينحدر من دوار تسليت ببني ملال لقي حتفه غرقا بمياه وادي الأخضر حيث كان يستحم رفقة أصدقاء له بعد الارتفاع الملحوظ في درجة الحرارة خلال الأيام الأخيرة بالمنطقة.ولقد تم انتشال جثة الشاب بعد تدخل عناصر الوقاية المدنية وأودع مشرحة بني ملال بقصد إجراء المساطر المتعينة في مثل هذه الحوادث . وأرجع غرق الشاب هذا الى الأدهان شبح الموت بأودية بني ملال والمناطق المجاورة كلما ارتفعت الحرارة حيث تسجل كل سنة العديد من الوفيات غرقا في صفوف الشباب الذين لا يجدون بدا من اللجوء الى المغامرة بهذه الوديان والبحيرات في غياب فضاءات الاستجمام ببني ملال التي لحد الآن لا تتوفر على مسبح بلدي بعد إغلاق الأول منذ سنوات طوال ليبقى المستفيد الوحيد من هذا الوضع هم أصحاب المسابح بفضاءات الاستراحة الخاصة والتي يستحيل على أبناء الفقراء ولوجها نظرا لغلاء أسعارها (ما بين 40 درهم للبالغين و 25 درهم للأطفال ) بالاضافة الى مصاريف النقل خارج المدينة .