أزيد من 700 أسرة متضررة استفادت منها 318 فقط من مساعدات مؤسسة محمد الخامس خصصت وزارة الداخلية ملياري سنتيم للجماعة الحضرية لمدينة خنيفرة ، ستسلم منها 500 مليون سنتيم كدفعة أولى، نظرا لما تعرفه المدينة من مشاكل عديدة تتمثل في رداءة طرقها والأضرار التي خلفتها الفيضانات. وأكد السيد لحسن شاكيرا رئيس المجلس البلدي بمدينة خنيفرة، في تصريح ل التجديد، أنه تم رصد غلاف مالي أولي قدره 500 مليون سنتيم تم توزيعها كالآتي: بناء قنطرتين جوار قنطرة مولاي إسماعيل بغلاف مالي 300 مليون سنتيما، ترميم وتقوية السور على جنبات أم الربيع بغلاف مالي 83 مليون سنتيما، وإصلاح بعض الشوارع الصغيرة وإعادة تعبيدها بغلاف مالي قدره 80 مليون سنتيما، وتصريف مياه الأمطار بغلاف مالي 37 مليون سنتيما، وأشار شكيرا إلى أن هذه الأشغال ستبدأ في الأيام القليلة القادمة. وأضاف موضحا : أما مليار و500 مليون سنتيما المتبقية فسيخصص منها مليار و200 مليون سنتيم سنتيما للطرقات و300 مليون سنتيم للكهرباء و100 مليون للمساحات الخضراء، إذا سارت الأمور كما يجب ستتغير معالم مدينتنا بعد أشهر قليلة إن شاء الله. وخلفت الفياضانات التي عرفتها مدينة خنيفرة الأسبوع الماضي مشاكل اجتماعية كبيرة، إذ تضرر ما يفوق 700 أسرة من جراء الفياضانات والتساقطات، وبلغ عدد المنازل التي توجد بها شقوق اعتمادا على إحصاء أخير 300 منزل من بينه سبعون منزلا آيلا للسقوط، ويتطلب الأمر إفراغه عاجلا حسب ما أكد لنا أحد تقنيي الجماعة الحضرية. يشار إلى أن المياه غمرت كل من زنقة 20 غشت وزنقة تازة والدباغة وغيرها يومي 11 و12 دجنبر، حيث فاق ارتفاع المياه في بعض البيوت متران، وهددت المياه مركز التحويل الكهربائي لولا تدخل المسؤولين لتحويل اتجاه المياه، كما انهار الجزء المضاف إلى قنطرة مولاي إسماعيل التي لا تزال شامخة رغم الأضرار التي لحقت بها والتي يرى بعض التقنيين أنها كانت السبب فيما حدث وقد استمر تساقط الأمطار حوالي 16 ساعة، مما أدى إلى خسارة كبرى في الطرق. وتلقت 318 أسرة مساعدات من مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتنسيق مع العمالة، وتتمثل نوع المساعدات في الأغطية والأفرشة وبعض المواد الغذائية من زيت وسكر ودقيق وشاي، التجديد استطلعت واقع المدينة وأنجزت ملفا حول أوضاعها ترقبوا صدوره يوم غد في ثلاث صفحات. خديجة عليموسى