كشف إحصاء تم لحدود أمس عن وجود 157 منزلا يحتوي على شقوق، من بينها منازل آيلة للسقوط خصوصا المتواجدة بزنقة 20 غشت وزنقة تازة. وكانت الفياضانات التي عرفتها مدينة اخنيفرة الأسبوع الماضي قد خلفت مشاكل اجتماعية كبيرة، إذ تضرر ما يفوق 300 أسرة بفعل التساقطات المطرية الكبيرة التي خلفت أضرارا عديدة، غير أنها لم تسجل ضحايا في الأرواح البشرية. وغمرت المياه الأسبوع الماضي كلا من زنقة 20 غشت وزنقة تازة وزنقة الدباغة، حيث بلغ ارتفاع المياه في بعض البيوت مترين، وهددت المياه مركز التحويل الكهربائي ولولا تدخل المسؤولين لتحويل اتجاهها لوقعت الكارثة. وتلقت 318 أسرة مساعادت في الدفعة الأولية وتتكون هذه المساعدات في الأغطية والأفرشة وبعض المواد الغذائية من زيت وسكر ودقيق وشاي، كما انهار الجزء المضاف إلى قنطرة مولاي إسماعيل التي لا تزال شامخة رغم الأضرار التي لحقت بها، والتي يرى بعض التقنيين أنها كانت السبب فيما حدث وقد استمر تساقط الأمطار حوالي 16 ساعة، مما أدى إلى خسارة كبرى في الطرق. وقد سهر كل من المجلس البلدي ورجال المطافئ والسلطات المحلية ورجال الأمن على إخلاء البيوت وتحذير المواطنين، كما شارك المواطنون في نظافة الأزقة والبيوت إلى جانب كل من رجال المطافئ والوقاية المدنية والمجلس البلدي. يشار إلى أن المساعدات التي تلقاها السكان منحت لهم من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتنسيق مع العمالة، كما أن وزارة الداخلية منحت الإقليم ملياري سنتيم من أجل تدارك الأضرار التي لحقته.