اشتدت حملة تنصرية مع اقتراب رأس السنة الميلادية بمدينة مكناس والضواحي، حيث يتم توزيع أشرطة سمعية وبصرية وأناجيل وكتب وأقلام حبر جافة تدعو إلى المسيحية . وينتشر هؤلاء المنصرون(الأمريكيون) الذين يتقنون الدارجة المغربية، بمقر بابالرحى بالإسماعيلية، وبحمرية بإقامة مريم بالقرب من سينما (أ،ب،سي) بشارع مليلية. وآخر ما تم الترويج له في أوساط الشباب، أقلام حبر بألوان مغرية تصور(حسب الاعتقاد المسيحي) مريم العذراء يشع من جوانبها نور، وأسفل منها صورة تجسد السيد المسيح وهو يحمل في صدره وعلى يده اليمنى صليبا، وقبعة تدلى منها ثلاثة خيوط، والصورة في مجملها تحمل إشارات واضحة على عقيدة التثليث التي يجاول هؤلاء المنصرون غرسها في الشباب المغربي بمختلف الطرق. ولم يقتصر الأمر على هذا، بل امتد هذا الاختراق إلى الفئات البسيطة والمحرومة بالنواحي القروية لمدينة مكناس وذلك بالتغلغل داخل التجمعات النسائية، وتحت غطاء المساعدة الاجتماعية يتم جلب آلات للخياطة والطرز وما شابهها لتعليمهن صنعة تدر عليهم دخلا قارا، ومن جهة أخرى يتم إعطاء هذه الفئات دروسا في محو الأمية موازة مع تنظيم مجموعة من الأنشطة الخادمة لأفكارهم التي تمس عقيدة المسلمين المغاربة، فإلى متى يتم السكوت عن هذا التخريب العقيدي الذي يمس الأمن الروحي للمغاربة المسلمين؟ وأين المسؤولون والجهات المعنية للتصدي للموضوع. المراسل: محمد المصباحي