اشتبكت قوات نيجيرية مع أفراد ميليشيا مسلحة في وسط البلاد يوم الأحد 3 ماي 2015 بعد أن دمروا عدة قرى وقتلوا العشرات الأسبوع الماضي بما في ذلك ستة جنود اقتلعت أعينهم وقطعت ألسنتهم. وقال المتحدث باسم قوة المهام الخاصة الكابتن اكيديتشي اويها : إن الميليشيا لا تتبع جماعة بوكو حرام لكنه لم يذكر تفاصيل عن هويتها. وأضاف عن الجنود الذين قتلوا في هجوم 28 ابريل الذي أدى إلى تسوية عدة قرى بالأرض على حدود ولايتي بلاتو وتارابا بوسط نيجيريا "قطعت ألسنة واقتلعت عيون وقطعت رؤوس جثث." ومضى يقول "جرى اتصال أمس مع الميليشيا واندلع تبادل إطلاق نار. لا يزال مستمرا." وقال اويها إنه لا يستطيع الكشف عن السبب وراء الهجوم الأول لحين اكتمال العملية. وقال أحد المقيمين بالمنطقة إن الجيش قتل 20 شخصا ردا على قتل الجنود الذين قال إنهم لاقوا حتفهم ليل السبت. وقال عثمان سابو "رأيت أناسا قتلهم الجنود عمدا. ركض البعض إلى النهر لكنهم لم يستطيعوا الفرار. حاصرتهم الأعيرة النارية." ونفى اويها أن يكون الجيش قد هاجم القرويين. وتتكرر الاشتباكات بين قبيلة الفولاني التي يعمل أبناؤها في رعي الماشية والمجتمعات الزراعية التي تميل للاستقرار مثل البيروم في "منطقة الحزام الأوسط" المضطربة في نيجيريا.