اجتمع مساء أول أمس الإثنين، وليام بيرنز، مساعد كاتب الدولة الأمريكية المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، برؤساء الفرق البرلمانية المغربية. ويأتي هذا اللقاء في إطار عدة مباحثات يجريها وليام بيرنز مع عدة جهات رسمية بالمغرب. وقد صرح مصطفى الرميد، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية، في اتصال هاتفي به، بخصوص جدول أعمال هذا اللقاء، أن هذا الاجتماع لم يتضمن جدول أعمال محددة، حيث تم تبادل الآراء والتوضيحات حول مجموعة من القضايا الوطنية والدولية. وأضاف مصطفى الرميد أن فريقه عبر للمبعوث الأمريكي عن موقفه المتشبث بدعم العلاقة المغربية الأمريكية بما فيه مصلحة البلدين، وعن تقدير الشعب المغربي للشعب الأمريكي، وأكد الرميد للمبعوث الأمريكي مواقف حزب العدالة والتنمية بشأن بعض القضايا الدولية كالقضية الفلسطينية ومسألة العراق، وأضاف الرميد في تصريحه للتجديد قائلا: > لقد عبرنا لمساعد كاتب الدولة المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن عدم تفهمنا لسياسة إدارة بلده في الشرق الأوسط ودعمه اللامشروط لإسرائيل، وغض الطرف عن بعض المجازر في حق الشعب الفلسطيني الأعزل<. وأفاد الرميد أن مسألة الوحدة الترابية والتبادل الاقتصادي كانت على رأس أهم هذه المباحثات، كما أن رؤساء الفرق البرلمانية عبروا لمساعد كاتب الدولة في الشؤون الشرق الأوسط عن حاجة المغرب إلى إخراج اتفاقية التبادل الحر بين البلدين. و من جهة أخرى أكد مصطفى الرميد أن حزب العدالة والتنمية عبر عن موقفه بكل صراحة فيما يخص المسألة العراقية والترتيبات المرتقبة لشن عدوان على هذا البلد العربي، >كما تطرقنا، يضيف الرميد، إلى مسألة سماح أمريكا للكيان الصهيوني بحيازه أسلحة الدمار الشامل. وللإشارة فإن جميع الفرق البرلمانية حضرت هذا اللقاء باستثناء حزب التجمع الوطني للأحرار. وللتذكير فإن وليام بيرنز، في إطار جولته المغاربية استقبل من طرف الملك، كما استقبل من طرف ادريس جطو الوزير الأول للحكومة الحالية، وأجرى مباحثات مع عبد الواحد الراضي، رئيس مجلس النواب المغربي. وفي ندوة صحفية عقدها وليام برينز بوسائل الإعلام عبر عن موقف بلاده من مجموعة من القضايا الدولية عمر العمري